من صغرن كبار| خيارات المراهقين فاقدي الأب لبلورة شخصيتهم

من صغرن كبار| خيارات المراهقين فاقدي الأب لبلورة شخصيتهم


يمر المراهقون بتحولات نفسية وجسدية، من شأنها بلورة شخصيتهم، مستقبلاً، وتتطلب مراقبة حثيثة ومستمرة من الأهل.



الاخصائي مالك الدمشقي، شدد على ضرورة مراعاة الحالات الاستثنائية، لاسيما المراهقين الأيتام من جهة الأب، بسبب الآثار النفسية التي يخلفها غياب الأب، والذي من المفترض أن يكون راعياً ومراقباً، على جميع تصرفات المراهق.


وأضاف الدمشقي، أن على الأهل إشباع حاجة الأمان عند المراهق قدر الإمكان، وإتاحة الفرصة له للتعبير عن مشاعره وانفعالاته وأفكاره وتفريغها، بطرق مختلفة، كـ" الهوايات، أو تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية"، تخرج المراهق من اضراباته التي سببها غياب الأب.


وأكد الاخصائي، على أن معظم المشاكل النفسية التي يمر بها الأطفال والمراهقين في سوريا، على حد سواء، هي بحاجة لجهود منظمات إنسانية دولية، تتخذ اجراءات تساهم في إنقاذهم، أو على أقدر تقدير تخفف مما يقاسوه يومياً.


استمع للمزيد: 


 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +