وحسب التسريبات، فقد طرح المستشارون العسكريون لترامب، 3 خيارات لمحاسبة بشار الأسد.


وذكر المسؤولون أن الاجتماع عقد في منتجع بفلوريدا قبل لقاء ترامب مع الرئيس الصيني، وحضره مستشار الأمن القومي الأميركي، إتش.آر ماكماستر، ووزير الدفاع جيم ماتيس، اللذان عرضا 3 خيارات سرعان ما تقلصت إلى 2 وهي:


قصف قواعد جوية عديدة أو قاعدة الشعيرات القريبة من مدينة حمص، حيث انطلقت الطائرة العسكرية التي نفذت الهجوم بالغاز السام، وهو ما اعتمد أخيرا.


أما الخيار الثالث الذي استبعد وكان قد طرح على ترامب في لقاء سابق، فكان، حسب ما نقلت رويترز عن مسؤول شارك في اللقاء الحاسم، ويسمى بضربة "قطع الرأس"، على قصر الأسد الرئاسي الواقع إلى الغرب من وسط دمشق. "قصر الشعب" على قمة قاسيون الثانية. 


إلا أن المعلومات التي قدمها مسؤولو المخابرات ومستشارو الرئيس الأربعاء، والتي تؤكد أن الاستخبارات رصدت طائرة سوخوي-22 المقاتلة التي نفذت الهجوم الكيماوي وترابط في قاعدة الشعيرات الجوية، دفعت ترامب إلى استبعاد "قطع الرأس" وقصف قواعد جوية عديدة، ليحسم موقفه يوم الخميس.


وفي اجتماع فلوريدا، أبلغهم ترامب بالتركيز على الطائرات العسكرية في الشعيرات، لتطلق بعدها بساعات السفينتان الحربيتان "بورتر" و"روس"ن من شرق المتوسط، 59 صاروخ توماهوك.


واللافت أن الخيارات التي طرحت للنقاش، ولاسيما العسكرية وعلى رأسها "قطع الرأس"، كانت معدة قبل أن يتولى ترامب السلطة.