لكن غوتيريس أشار في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن بشأن ليبيا إلى أن عناصر التنظيم مازالوا موجودين في البلاد، ويشنون هجمات متفرقة بين الفينة والأخرى، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" اليوم السبت.


وأضاف أن "مؤسسات المجتمع الدولي في ليبيا تعد هدفا لتلك الهجمات الداعشية".


كما حذر غوتيريس من مخاطر عودة القتال الواسع في البلاد، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس، التي تتقاسم السيطرة عليها الميليشيات.


وأشار إلى احتمال تصاعد الصراع بسبب عدم حل القضايا السياسية "وتعدد العناصر المسلحة على الأرض بأجندات صراع متضاربة".