#تقرير| مساعٍ روسية لتسوية "العالق" قبل أيار .. و"الإطاحة بالأسد" ضمن خطة #ترامب

#تقرير| مساعٍ روسية لتسوية


تغيرات جديدة أحدثتها الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات في مسار سياسة الدول ذات الشأن بالملف السوري لاسيما الدول الضامنة لوقف إطلاق النار أي تركيا وروسيا وإيران.



مساعٍ روسية حثيثة لتسوية بعض الأمور العالقة قبل الشهر المقبل المليء باجتماعات أستانا وجنيف. مساعٍ تعكس قلق موسكو من غموض الموقف الأمريكي حيال المسألة السورية، لا سيما أن الرئيس الأمريكي أعاد مصير بشار الأسد للنقاش.


روسيا التي تسعى لتعقيد العملية التفاوضية أكثر عبر مقترحات يمكن أن تقدم في محادثات أستانا وجنيف وفق محللون، تسعى لاستغلال التصعيدات بين كوريا الشمالية وواشنطن لإشغال الأخيرة عن الملف السوري.


ترامب الذي لم يُتوقع أن ينفذ هجوما عسكريا مباشرا في سوريا خلال الأيام المئة الأولى من تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة، بدأت خطته المرتكزة على ثلاث مراحل تتبلور إذ تركز المرحلة الأولى على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.


مرحلة لا تنوي خلالها واشنطن إرسال قواتها إلى سوريا للإطاحة ببشار الأسد، وفق ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصدر أميركي مسؤول لم تذكر اسمه.


أما المرحلة الثانية تتمثل بضرورة نشر الاستقرار في سوريا، تنوي واشنطن خلالها المساعدة في عقد اتفاقات هدنة بين النظام وفصائل المعارضة، إضافة إلى فرض «مناطق استقرار مؤقتة»، كما تعود السلطات المحلية إلى العمل، وتدار كل منطقة حسب طوائف غالبيتها أو انتمائهم القومي.


فيما تتجسد المرحلة الثالثة وفق الخطة الامريكية المحتملة بالمرحلة الانتقالية، وخلالها يجب على الأسد، أن يتخلى عن السلطة، فيما سيقابل الأسد إن رفض التنحي طوعا بمنعه من المشاركة في الانتخابات أو تهديده بالملاحقة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +