ألوان محلية| الصواريخ الروسية تدمر المشافي المحصّنة وتوقف العمل تماماً في العيادات الطبية.

ألوان محلية| الصواريخ الروسية تدمر المشافي المحصّنة وتوقف العمل تماماً في العيادات الطبية.


أُُجهضت جهود العاملين في المجال الطبي على مدار سنواتٍ عدة، لاسيما في مجال التخطيط والعمل لبناء مشافٍ تحت الأرض لمواجهة البراميل والصواريخ بعيدة المدى، نتيجةً لاستخدام النظام وحليفته روسيا للصواريخ " الارتجاجية-الزلزالية" التي دمرت العديد من المشافي المحصنة تحت الأرض على عمق عشرة أمتار، والتي تأسس بعضها في كهوفٍ " مغارات " في جبال صخرية، كمشفى قرية عابدين المعروفُ بمشفى المغارة في ريف إدلب، ما أدى إلى توقف جميع العمليات الجراحية، والتي يحتاج أصحاب الأمراض المزمنة لها في كثير من الأحياء، فضلاً عن الإصابات الحربية.


استمرار عملية استهداف المنشآت الحيوية، صعَب على المرضى والمصابين الوصول لمشافٍ ونقاط طبية كانت في مناطقهم، الأمر الذي أجبرهم للتوجه إلى مستشفيات حدودية تبعد أكثر من 100كلم عن قراهم وبلداتهم، سالكين طرقا ً وعرة.
الأمر لم يقتصر على ذلك فحسب، بل طالت الغارات الجوية عياداتٍ متنقلة، تم رصد تحركاتها بشكلٍ دقيق من قبل عملاء النظام، أو عبر طائرات استطلاعه.
وعلى الرغم من ذلك، ووفقاً لرئيس دائرة المشافي في مديرية صحة إدلب، الدكتور "عبد الحميد الدباك " فإن جهود المديرية مستمرة، لاسيما فيما يتعلق بالعيادات المتنقلة، لتقديم العلاجات الإسعافية للجرحى، ريثما يتم نقلهم إلى المشافي الحدودية.
المزيد من التفاصيل عن آلية العمل الطبي، والمخاطر التي تتعرض لها الكوادر في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، نستمع إلى هذا اللقاء:



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +