ووصفت الصفحة الفيديو بأنه "اعتداء وحشي على قاصر"، فيما أثار التسجيل المصور جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وحفيظة منظمات حقوقية، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك وإلقاء القبض على المرتكبين.


وأعلنت قوى الأمن الداخلي على حسابها على "تويتر" أن شعبة المعلومات أوقفت ما سمته "المجرم بحق الطفولة والذي ظهر بالفيديو وهو يتعرض لطفل بريء بطريقة غير إنسانية وسادية".


كما أعلنت في وقت لاحق عن إلقاء القبض على مصور الفيديو "والعمل جار على توقيف باقي المتورطين".


وبحسب مسؤولي الصفحة "قام عدد من الرجال في أحد المناطق في أطراف مدينة بيروت بالتعرض بالضرب المبرح على طفل سوري يبلغ من العمر 14 عاما بداعي المتعة والاستهزاء والتجبر أمام عدسات التصوير".


وأضافوا: "يظهر الطفل في الفيديو محاولا تمالك نفسه وكتم بكائه بعد كل صفعة يتعرض لها، نراه يتحامل على نفسه مرتضيا حياة ذل شاء القدر أن يضعه بها بين براثن وحوش بشرية سادية يتخذون من آلام البشر متعة لهم".


وظهر الطفل سعيد في أكثر من فيديو وهو يتعرض للضرب من قبل مصور التسجيل، الذي تحدى الصفحة التي طالبت الأجهزة الأمنية بالتحرك.


وانتشر تسجيل آخر للطفل يقول فيه إن "أبو رياض صديقي وكان يضربني على سبيل المزاح لا أكثر".


وقال ناشطون إن مصور الفيديو وعده بإعطائه مبلغا من المال (5000 ليرة لبنانية) مقابل ضربه وتصويره.