أُجبرت "منظومة اسعاف سراقب" على إيقاف نقل "الحالات الباردة" إلى المشافي، والاكتفاء بإسعاف الحالات الحرجة، مبررة ذلك بالعجز المالي المتراكم بقيمة فواتير المحروقات، بحسب بيان نشرته منذ أيام.

وأوضح الدكتور "عبد العزيز باريش" مدير المنظومة لراديو ألوان: أنهم مستمرين بعملهم الإسعافي كالمعتاد، وأن أيقاف العمل سيطال نقل المراجعات الدورية التقليدية فقط، والتي توصف بالحالات الباردة.

ونوه د. "باريش" إلى أن العجز المالي هو المسبب الرئيسي لتغير أسلوب العمل، موضحاً أنهم غير قادرين على تحمل تكاليف المحروقات، مضيفاً أن العاملين في المجال الصحي لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ الشهر الأول من العام الحالي، ما يهدد العمل في المجال الصحي بشكل كامل.

وأضاف "باريش" أن المشكلة هي الاعتماد على التمويل أو الدعم الخارجي الذي "لم يعد مستداماً في الفترة الحالية"، مطالباً أهالي مدينة "سراقب" بالتكاتف لدعم العاملين في الصحة عبر المساهمة في تمويل العمل لضمان استمراره.

يذكر أن حملة القصف الأخيرة التي شنتها الطائرات الروسية والنظامية، أوقفت العمل في العديد من العيادات الباردة، وأخرجت عدة مشافي محصنة عن الخدمة، إثر استهدافها بالقنابل "الارتجاجية- الزلزالية"

المزيد من التفاصيل حول عمل المنظومة والحلول المقترحة لاستمرار العمل في المتابعة الآتية: