وأشاد في مقابلة مع قناة "أو إن تي" البيلاروسية، بلقاءات أستانة، التي تعد روسيا أحد رعاتها وأدت مؤخرا إلى إنشاء "مناطق تهدئة"، قائلا إنها بدأت تثمر.


وقال  "بالنسبة لجنيف، حتى الآن هي مجرد لقاء إعلامي، لا يوجد أي شيء حقيقي في كل لقاءات جنيف السابقة، ولا 0.1 في المليون، حتى هذا الرقم غير موجود".


كما ظهر الأسد أكثر إيجابية في ما يتعلق بمحادثات أستانة برعاية روسيا وإيران، وتركيا الداعمة للمعارضة والتي ركزت في جولاتها  على وقف إطلاق النار في سوريا.


وقال "بالنسبة لأستانة فالوضع مختلف"، مشيرا إلى أن تلك المحادثات "بدأت تعطي نتائج من خلال أكثر من محاولة لوقف إطلاق النار، آخرها ما سمي مناطق تخفيف التصعيد أو تخفيف الأعمال القتالية".


واعتبر بشار أن المذكرة "كمبادرة روسية كمبدأ، هي صحيحة، ونحن دعمناها منذ البداية لأن الفكرة صحيحة، يبقى إذا كانت ستعطي نتيجة أم لا، فذلك يعتمد على التطبيق".


وختم الرجل مقابلته بالرد على سؤال حول فعالية وآلية تنفيذ الاتفاق، بأن الهدف "هو حماية المدنيين في هذه المناطق بالدرجة الأولى".


مشيرا إلى أن "الهدف الثاني هو إعطاء الفرصة لكل من يريد من المسلحين إجراء مصالحة مع الدولة كما حصل في مناطق أخرى، ليكون تخفيف الأعمال القتالية في هذه المناطق فرصة له ليقوم بتسوية وضعه مع الدولة". حسب زعمه.