من صغرن كبار| الكوابيس.. اسبابها والتقليل من خطرها النفسي.

من صغرن كبار| الكوابيس.. اسبابها والتقليل من خطرها النفسي.


تتعدد أسباب الكوابيس، والأحلام المزعجة عند الأطفال كانعكاس للواقع المعاش، وتعبير عن المشاعر الموجودة لديهم من خوف وحزن وقلق.



وتكثر الأحلام المزعجة عندهم دون غيرهم بسبب قوة النشاط الذهني، والتخيلي لديهم نتيجة محاولة استيعاب ما يرونه من حولهم من أحداث ومشاهد.


وقال الأخصائي في الإرشاد النفسي " مالك الدمشقي " لراديو ألوان: إن مشاعر الخوف والقلق وعدم الأمن المكبوتة عند الطفل في عقله الباطن خلال ساعات النهار، تنطلق في أثناء النوم الليلي على شكل أحلام مزعجة وكوابيس وخصوصاً إذا كان الطفل يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان النفسي الكافي في مناطق الحروب، وعدم الاستقرار.


مضيفاً أن تكرار الكوابيس بشكل غير طبيعي يعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل ويتطلب مساعدة فورية من قبل الأخصائيين.


وشدد الدمشقي على دور الوالدين في تجنيب الطفل التوترات الشديدة، وعدم توبيخه أو معاقبته قبل النوم مباشرة، مشيراً إلى ضرورة إعطاء الطفل إحساساً بالسيطرة على ما يخيفه والثقة في نفسه من خلال ذكر بعض الأمثلة التي تزيده طمأنينة وتساعده على استعادة توازنه وثقته في نفسه.


إعداد وتقديم: ديما شلار

هذه الحلقة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +