المهجرون إلى إدلب في ملاجئ مؤقتة تمنع لم الشمل على موائد رمضان.

المهجرون إلى إدلب في ملاجئ مؤقتة تمنع لم الشمل على موائد رمضان.


أطلق منسقو الاستجابة الإنسانية في الشمال السوري نداء استغاثة لمساعدة الأهالي الذين هُجروا من حمص ودمشق وحلب، وعلقوا في "مخيم ساعد" و"القرية الطينية"، التي من المفترض أن يمضوا فيها أيام قليلة ريثما يتم نقلهم إلى مساكن دائمة في مدن وبلدات إدلب وحلب.



واوضح " عبد المنعم زكور " مدير مخيم ساعد لراديو ألوان: أن مخيمهم يؤوي عائلات مر على وجود بعضها ستة أشهر، "علماً أن المخيم مجهز للإيواء المؤقت فقط ويُعزل فيه الرجال عن النساء"، ما يعني أن تقضي الأسر شهر رمضان منفصلة عن بعضها في خيام إقامة جماعية لا تراعي خصوصية الأفراد. وبدوره قال "رائد الحمود" مدير القرية الطينية ومسؤول تنسيق المهجرين، أنهم أجبروا على استقبال أعداد كبيرة من الأهالي تفوق قدرات استيعابهم، وأن بناء القرية لم يستكمل بعد، ما تسبب في فوضى بإدارة المرافق وعجز في تأمن المحروقات اللازمة لضخ المياه. وطالب المنسقون الفعاليات والهيئات العاملة في الشمال السوري، بتقديم المساعدة الطبية والغذائية العاجلة للمهجرين، والبدا بدمجهم في المجتمعات المضيفة، وإقامة مشاريع حيوية وتنموية لتامين فرص عمل وحياة كريمة لهم.



المزيد في المتابعة الصوتية



الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +