يعاني عشرات الآلاف من المدنيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة أوضاعاً معيشية مأساوية، في ظل تجاهل شبه كامل من المنظمات الإنسانية الدولية.

ويؤكد "مازن حسون" "صحفي في شبكة الرقة بوست" أن معاناة المهجرين مستمرة حتى بعد نجاتهم من حصار التنظيم وقصف التحالف الدولي، وأنهم يشكون نقصاً حادً في الغذاء والدواء والعناية الطبية، في مخيمات بدائية كـ (الغازلي، العبود، الحدريات، الهيشة، ومخيم عين عيسى) في ريف الرقة الشمالي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية.

وأضاف حسون: "أن القوات منعت مجلس محافظة الرقة التابع للحكومة السورية المؤقتة من الوصول لأماكن المهجرين، واتهمها بعرقلة دخول المنظمات الإغاثية، "ما يترك الأهالي تحت رحمة الجهات المدنية التابعة للقوات، والتي تقدم مساعدات خجولة لا تتناسب مع ظروف العيش، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وقدوم شهر رمضان".

وبحسب "الرقة بوست" فإن قوات سوريا الديموقراطية تمنع الأهالي من العودة إلى قراهم التي أخرجت التنظيم منها كـ (مزرعة تشرين - كُبش- خنيز - الكالطة - العبارة - الطويلعة - الهيشة – بعّاص).