تعود أسباب التبول اللاإرادي الليلي عند الأطفال، إلى عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية، وترجع أسبابه النهارية لعوامل نفسية، بالإضافة إلى الآثار النفسية العميقة التي تتركها الحرب في ذاكرة الطفل، ما ينعكس سلباً على عاداته اليومية.

وبحسب " مالك الدمشقي" الأخصائي النفسي والاجتماعي؛ يجري تصنيفه إلى تبول أولي وتبول ثانوي، إذ يكون التبول أوليًا في حال عدم قدرة طفلك على ضبط عملية التبول منذ ولادته وحتى سن متأخر.

ويكون التبول ثانويًا في حال عودة طفلك إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم في ذلك لفترة لا تقل عن سنة.

وأكد الدمشقي على أن إصابة الطفل بمشكلة التبول اللاإرادي النهاري يمكن أن تؤثر على أدائه الدراسي وقدرته على تكوين صداقات، كما أنها قد تدفعه إلى الانعزال؛ خوفًا من السخرية والاستهزاء، لذا على الوالدين علاجه والتعامل الصحيح مع الأمر؛ حتى يتمكن من أن يعيش حياة عادية وطبيعية.

إعداد وتقديم: ديما شلار
هذه الحلقة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية