قال قائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" إن تنظيم الدولة خرج من رحم جبهة النصرة، وقتل المجاهدين وأفسد في البلاد.

وفي لقاءٍ مع فعاليات وإعلاميي الغوطة الشرقية، أضاف "بويضاني" أن النصرة غيرت جلدها عدّة مرّات، لكنّ سيرها كان على خطى تنظيم الدولة الإسلامية، على حد قوله.

وأردف بويضاني أن النصرة اعتدت على المجاهدين في حلب ما ساهم في سقوط المدينة بيد النظام، واعتدت مؤخّراً على مدينة معرّة النعمان.

ونوه الرجل إلى أن جيش الإسلام كان يرابط على أكثر من 80% من جبهات الغوطة، لكن جراء ما وصفه بالاعتداء ضعفت الجبهات وسقطت مناطق شاسعة.

وتابع قائد جيش الإسلام أن قوات النظام استغلّت هذا الوضع بحملة كبيرة بدأت من البحارية وانتهت عند حوش الضواهرة.

ولفت إلى أن جيش الإسلام كان بأمس الحاجة للسلاح وللمعامل المسلوبة، في إشارة إلى سلاح أدعى أن النصرة سرقته من خلال تجنيد بعض عناصرها في صفوف الجيش.