من صغرون كبار| الكوابيس .... أسبابها والفرق بينها وبين الفزع الليلي

من صغرون كبار| الكوابيس .... أسبابها والفرق بينها وبين الفزع الليلي


ساهمت الحرب وظروف الحصار والتهجير بارتفاع نسبة اضطرابات النوم لدى الأطفال كالفزع الليلي، والأحلام المزعجة والكوابيس.



وهنا يجب أن نفرّق بين الكابوس والفزع الليلي، إذ يصاحب الفزع تصرفات عنيفة وحركات نمطية متكررة، إضافةُ للصراخ والبكاء، ويحدث في الثلث الأول من الليل، بحسب الأخصائي النفسي " مالك الدمشقي".


وأضاف الدمشقي أن الكوابيس الليلية أو الأحلام المزعجة تحدث عادة في الجزء الأخير من الليل، ويتذكر الطفل تفاصيل الكابوس أو الحلم المزعج.


وتساهم المواقف السيئة والمخيفة برؤية الكوابيس بشكلٍ متكرر، ومرتبط بالأحداث التي تدور حول الاعتداء الذي تعرض له الطفل.


ويرى الدمشقي أن دور الوالدين في الطمأنة والتشجيع من الأمور بالغة الحيوية للحد من اضطرابات النوم، ومن الواجب تجنب ثورات الغضب والإجراءات ذات الصيغة العقابية، كما أكد على تبني مواقف مفعمة بالهدوء والتفهم مع السعي لجعل وقت نوم الطفل منظماً.


المزيد في المتابعة الصوتية التالية:


هذه الحلقة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الغوطة الشرقية

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +