"صحة إدلب تكثف رقابتها على الأودية ومصانعها"

راديو ألوان – خاص




تراقب مديرية الصحة الحرة في إدلب أصنافَ الأدوية المنتشرة في الأسواق المحلية، فارضةً قوانين صارمة على المخالفين.

وقال مدير الرقابة الدوائية في المديرية الطبيب علاء أحمد، إن عملهم منقسم لأربع مهام أساسية: أولها ضبط السوق الدوائية المحلية، وثانيها مراقبة المستودعات والصيدليات، فيما تتركز المهمة الثالثة على مراقبة معامل تصنيع الأدوية، أما المهمة الأخيرة تتمثل بالإشراف على دخول الادوية عبر معابر حدودية كمعبر باب الهوى.

وخلال حديث مع راديو ألوان، أشار الطبيب إلى أنهم قاموا بتأسيس "شعب أساسية في المخابر"، ومنها الشُعب الفيزيائية والكيمائية والجرثومية وضبط الجودة، إضافة لشعبة الشؤون الإدارية.

وأضاف مدير الرقابة الدوائية اليوم أن ثلاثة مصانع للأدوية تم إغلاقها من قبل مديرية الصحة بسبب إنتاجها أصنافاً مخالفة للمواصفات المسموح بها، مشيراً إلى أن المديرية قامت بإغلاق صيدليات لا يديرها خرِّجيين بالشمع الأحمر في مدينتي إدلب وأريحا.

وكانت مديرية الصحة في مدينة إدلب قد سحبت في السادس من حزيران الماضي عدداً من المستحضرات الطبية من الأسواق لعدم مطابقتها للمواصفات، وهي “سيبيتال” وهو محلول رغوي مطهر، و”كلوتريمازول” وهو محلول مضاد فطري واسع الطيف، وكحول طبي معقم”.

وأردف "أحمد" أن المديرية تخاطب المحاكم الشرعية في كل منطقة والتي بدورها تقوم بتوزيع الإنذارات على الصيدليات المخالفة.

تفاصيل هذه الأخبار في التسجيل التالي:


[embed][/embed]

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +