دعوات للتحقيق في وفاة معتقلين سوريين ... و"التواصل مع النظام" يقسم اللبنانيين

دعوات للتحقيق في وفاة معتقلين سوريين ... و

راديو ألوان

 

دعت منظمة هيومن رايتس وتش إلى إجراء تحقيق رسمي شفاف ومستقل حول ملابسات وفاة لاجئين سوريون تم اعتقالهم من قبل الجيش اللبناني.

وطالب مدير مؤسسة «لايف» الحقوقية، نبيل الحلبي بـ«إجراء تحقيق محايد وجدي يُبنى على تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة الحقيقي».

بدوره طالب مفتي قضاء عكار اللبناني، زيد زكريا، بإجراء تحقيق شفاف في وفاة عدد من اللاجئين السوريين،

ودعا زكريا إلى عرض نتائج التحقيق على الرأي العام منعا لأي استغلال، مؤكدا رفضه التعامل مع هذا الموضوع بتكتم وعبر بيانات خجولة.

وأرجع الجيش اللبناني سبب وفاة أربعة رجال سوريين اعتقلهم خلال مداهمة مخيم للاجئين إلى معاناتهم من أمراض مزمنة، فيما قال ناشطون إن الوفاةَ نجمت عن التعذيب.

وقال الناشطون إن جثامين عدد من الموقوفين يظهر عليها أثار كدمات ما يؤكد تعرضهم للتعذيب بعد اعتقالهم.

وقال المدير العام لـ"حملات أفاز في العالم العربي" وسام طريف إنه وفق القانون كان يجب استدعاء الأهل للتعرف على الجثث كما أن لهم الحق بطلب طبيب شرعي آخر لفحص الجثامين.

ووفق ما نقلت قناة الجزيرة، أشار طريف إلى ضغوطات تعرض لها رئيس بلدية عرسال لتسلم سبع جثث، معتبرا أن تسريع عملية الدفن يطرح علامات استفهام حول الأسباب.

وسادت جلسة مجلس الوزراء اللبناني يوم أمس أجواءً مشحونةً، إذ يدعو الفرقاء الموالون للنظام بإعادة اللاجئين بالتنسيق مع الأخير، فيما يدعو فريق آخر إلى أن تكون عودة اللاجئين برعاية وضمانة سياسية وأمنية وإنسانية من الأمم المتحدة.

وعبر رئيس الحكومة سعد الحريري عن رغبته في عودة اللاجئين بأسرع وقت، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون من مسؤولية الأمم المتحدة التي عليها أن تضع خطة آمنة لهذه العودة.

بدوره، قال وزير الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصوه إن عودة اللاجئين لم تتم بدون أن تتحاور الحكومة اللبنانية مع حكومة النظام.

فيما عبر وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون عن رفضه الشديد من تصريحات قانصوه، قائلا "من غير المناسب أن يُفرض على الحكومة فتح حوار مع سوريا".

التفاصيل في التقرير الصوتي التالي:

[embed][/embed]

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +