مفاوضات جيرود تتوسع لتشمل القلمون الشرقي

مفاوضات جيرود تتوسع لتشمل القلمون الشرقي

راديو ألوان

 

نقلت مصادر ميدانية أمس الخميس خبر توسع مفاوضات المصالحة بين قوات النظام وروسيا من جهة وبين لجنة تضم ممثلين عن الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة جيرود من جهة أخرى، لتشمل جميع مناطق القلمون الشرقي، مع أنباء عن اتفاق مبدئي على تهدئة في المنطقة لحين إتمام المفاوضات.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة موسعة تضم ممثلين عن الفعاليات المدنية والعسكرية في رحيبة وجيرود ومنطقة الجبل والبترا والناصرية، لتتولى موضوع التفاوض مع النظام وروسيا.

وكانت المفاوضات بين اللجنة والنظام متركزة على ستة عشر بندًا بينها "إخراج النظام جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المدن، وإلغاء جميع المظاهر المسلحة في المدن، وإعادة تفعيل الدوائر الحكومية، والسماح لجميع العمال والموظفين المفصولين أمنيا وطلاب الجامعات بتسوية أوضاعهم والعودة إلى عملهم وجامعاتهم.

ومن الشروط المطروحة تفعيل المستشفى كاملاً وإدخال الدواء للصيدليات، وتفعيل كل من يرغب من المتخلفين أو المنشقين بحفظ أمن البلدة بإشراف السلطة المدنية.

وقال الناشط ولاء جبارة إن المفاوضات كانت قد تعثرت نتيجة رفض اللجنة المكلفة بالتفاوض مع النظام لطلب ينص على وضع دوريات لقوات النظام السوري قرب منطقة خط الغار، وهو ما أصر عليه الأخير بشكل كبير.

 وأشار جبارة خلال حديث مع راديو ألوان اليوم إلى أن اللجنة أرجعت سبب رفضها إلى أن هذا الطلب لا يخص مدينة جيرود وحدهما وإنما "يشمل مناطق عدة في القلمون الشرقي، الناصرية الرحيبة جيرود والضمير إذ يجب على جميع الفصائل والأهالي في تلك المدن أن تجتمع وتبت في هذا الموضوع خصوصًا بعد المعارك الأخيرة التي شهدتها مع تنظيم داعش"، مردفًا أن "هذه المدن الأربعة قدمت أبناءها للدفاع عنها ضد داعش فهي لن تسلم بهذه السهولة".

للاستماع على التسجيل مع الناشط ولاء جبارة:

[embed]https://soundcloud.com/user-383326285/wjagisb93nve[/embed]

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +