" منظومة إسعاف سراقب " ... آلية عملها، وإمكانياتها

تأسست منظومة إسعاف سراقب بمبادرة فردية، وجهود تطوعية من قبل "عماد الوطني"، الذي قضى أثناء قيامه بعمله الإنساني، إذ قام باستخدام سيارته الخاصة لإسعاف الجرحى منذ 5 سنوات، بعد استهداف المدنيين والبنى التحتية في المدينة من قبل قوات النظام.

وتعتمد المنظومة حالياً على سيارتي إخلاء لنقل المصابين إلى مستشفيات محافظة إدلب بعد التنسيق مع كادر المشافي، إضافةً إلى سيارتي عناية مجهزتين بـ "منفسة وصادم " لإسعاف الحالات الحرجة والخدج، ونقلها إلى المشافي التركية.

وأفاد محمد حاج قاسم أحد أعضاء منظومة إسعاف سراقب بأن تطوير برنامج التأهيل والتدريب، إضافةً إلى الخبرة الطبية المكتسبة طوال 6 سنوات من الهجمات المكثفة على عموم مناطق سوريا، ساهمت في تعزيز قدراتهم الإسعافية والطبية.

وتقوم المنظومة بالإستجابة للحالات الطارئة على مدار الساعة عبر الاتصال على الرقم الأرضي 851560، أو عبر المراصد والقبضات اللاسلكية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وناشد حاج قاسم أهالي الشباب والمراهقين بضرورة رفع وعي أبنائهم حول استخدام الدراجات النارية والكهربائية، خاصةً بعد ازدياد الحالات الحرجة الناجمة عن حوادث هذه الدراجات نتيجة طيش مستخدميها، والسرعة الزائدة.

الجدير بالذكر أن الدكتور “عبد العزيز باريش” مدير المنظومة

قال في وقت سابق لراديو ألوان إنهم أوقفوا نقل “الحالات الباردة” إلى المشافي، واكتفوا بإسعاف الحالات الحرجة، بسبب العجز المالي، بحسب بيان نشرته المنظومة في أيار الماضي.

وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة قالت في بيان لها صدر في أيار الفائت إن 70 نقطة طبية تم استهدافها بين عامين 2011 و2015، كما قتل 497 بين طبيب وممرض ومسعف خلال الفترة ذاتها. كما لفت البيان إلى 32 نقطة طبية تعرضت لاستهداف منذ بدء العام الجاري حتى نهاية الشهر الرابع.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية لمراسل ألوان محمود البكور:

[embed][/embed]

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +