الصحة الخيرية: بعض البنوك تضيق عملنا بإيصال التبرعات لمستحقيها في دوما

الصحة الخيرية: بعض البنوك تضيق عملنا بإيصال التبرعات لمستحقيها في دوما

راديو ألوان - ألوان محلية 

قال " احمد الدمشقي " أحد أعضاء جمعية الصحة الخيرية، في حديث خاص لراديو ألوان، إنهم يعانون من صعوبات في وصول التبرعات إلى المدنيين في الغوطة الشرقية، والتي تتجلى بقيام بعض البنوك الخارجية بإيقاف الحوالات المالية على اعتبارها موجهةً إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة.

وتأسست جمعية الصحة الخيرية في دوما عام ٢٠٠٤ اعتماداً على تبرعاتٍ من أهالي المدينة، وهدفت منذ تأسيسها إلى تأمين الخدمات الطبية والوصفات الدوائية مجاناً للعائلات المحتاجة.

كانت الجمعية تؤمن التحويلات الطبية لإجراء العمليات الجراحية في أي مشفى وعلى نفقتها للمحتاجين، إضافةً إلى تأمين الدواء، وذلك حتى العام 2013، ثم تم إيقاف هذه الخدمة مؤقتاً، في الوقت الحالي، بسبب ارتفاع كلفة العمليات الجراحية وقلة الموارد المالية وازدياد عدد المحتاجين للعمليات الجراحية.

في العام ٢٠١٤ استحدث قسم الأطفال في الجمعية للاهتمام بجميع الأطفال من عمر يوم واحد وحتى عمر سنتين، إضافة إلى قسم فحص وتقييم ومتابعة الذين يعانون من سوء تغذية، وتقوم الجمعية منذ منتصف العام السابق ٢٠١٦بتنظيم حملات توعية دورية تستهدف الأمهات الحوامل والمرضعات.

 عن الصعوبات التي تعترض القائمين على الجمعية في ظل الحصار المتواصل على الغوطة الشرقية نستمع إلى المتابعة الصوتية التالية لمراسلنا تيم السيوفي:

[embed][/embed]

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +