راديو ألوان – وكالات

 

عدت عضو وفد المعارضة في جنيف، مرح البقاعي، أن الاجتماعات والمساعي الهادفة لتقريب وجهات النظر بين وفود المعارَضة إنجازًا على طريق توحيد الصفوف.

كما، أكّد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، أن الجهود المبذولة لتوحيد وفود المعارضة خطوة كبيرة من شأنها أن تقطع الطريق على النظام الذي يتخذ من تعدد الوفود مبررا وذريعة لعدم السير بالعملية السياسية وانتقال السلطة.

وفيما يخص سير مفاوضات جنيف، قالت البقاعي إن النقاشات التقنية والسياسية تتداخل في هذه الجولة من مفاوضات جنيف الحالية.

وأضافت أن وفود المعارضة أنجزت مشروعا من أربعين صفحة حول الأمن ومكافحة الإرهاب ومن ضمنه إرهاب الدولة، لافتة إلى ضرورة أن يسلك المشروع طريقه وصولا إلى بحثه مع فرق الأمم المتحدة.

وقالت نائب رئيس الوفد التفاوضي المعارض في جنيف، أليس مفرج، إن وفد المعارضة لم يلتق مع دي ميستورا، خلال اليومين الفائتين.

وذكرت مفرج أن اقتصار لقاء دي مستور بوفد النظام دون وفد المعارضة يعود إلى عدم التزام وفد النظام بالجلسات التقنية التي التزم بها وفد المعارضة، وفق ما صرحت للعربي الجديد.

من جهته، أبلغَ مجلس محافظة درعا وفد المعارضة السورية في "جنيف"، رفضَه أي حل يخص جنوبي سوريا وحده، مطالبا بحل شامل لكل المحافظات.

وخلال لقاء أجراه مسؤولون في المجلس مع الوفد، عبر برنامج "سكايب"، أكد المجلس على عدم قبوله بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المرحلة المستقبلية، ولا بوجود الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية على الأراضي السورية.

هذا، وأعلنت "المنسقية العامة للإدارة الذاتية" الكردية عدمَ التزامها بنتائج محادثات جنيف الحالية، مرجحا عدم نجاح هذه المحادثات.

وقالت المنسقية في بيان لها إن غياب ممثلي الإدارة الذاتية عن المحادثات يعني غياب "الطرف الأساسي والعامل الأهم لإنجاح أي مفاوضات حول مستقبل سوريا، وفق تعبيرها.

ونفى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أن يكون تبلغ أي شيء جديد من الأمم المتحدة بخصوص إشراك حزبه في الجولات الجديدة من المفاوضات، معتبرًا أنَّ ما صدرَ عن المبعوث الأممي مفيد للعودة إلى الطريق الصحيح، وفقا لما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، قال إنه يجب السماح لممثلي الأكراد السوريين المشاركة في وضع دستور جديد للبلاد.