راديو ألوان

كشف المبعوث الأميركي إلى سوريا، مايكل راتني، أن شمال السويداء والقلمون في ريف دمشق، ليسا جزءا من الهدنة الجنوب.

وأوضح رايني أن اتفاق الهدنة يشمل الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة على حدود الأردن والجولان وغرب السويداء، ولا يشمل المناطق الواقعة شمال السويداء أو القلمون.

وكانت كل من روسيا وأمريكا والأردن توصلت لاتفاق يوم الأحد الفائت يقضي بوقف الأعمال القتالية في جنوب سوريا.

ونقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي في وقت سابق عن مصدر استخباراتي عسكري، قوله إن طهران أعطت موافقة على الهدنة خلال مكالمة هاتفية عاجلة بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني. وأشار الموقع إلى أن الاتفاق ينص على تراجع إيران وحلفائها عن الجنوب السوري مقابل تمددها شرقاً.

ورأى العقيد الطيار والمحلل العسكري، إسماعيل أيوب، أن إيران لا تملك خيارا حول الموافقة أو عدمها على ما يجري في الجنوب السوري.

وقال في حديث مع راديو ألوان إن هدف هجمات النظام في مناطق شمالي السويداء ضد فصائل المعارضة تأتي بهدف لحماية مطاراته الموجودة في المنطقة امتدادا من مطار خلخلة إلى مطار دمشق الدولي مرورا ببير قصب إلى تل دكوة جنوب مطار الضمير ثم تل مكحول جنوب مطار السين.

وكانت قوات النظام والميليشيات المساندة له شنت هجوما واسعا على مناطق البادية السورية بالتزامن مع بدء سريان هدنة الجنوب.

 

لمزيد من التفاصيل في التقرير الآتي:

[embed][/embed]