خاص || علوان: "جيش الإسلام شكَّل المجلسَ العسكري"، و"قبوله بالاندماج مزايدة إعلامية"

خاص || علوان:

راديو ألوان - خاص

 

عدَّ الناطق الرسمي لفصيل فيلق الرحمن، وائل علوان، أن قبول جيش الإسلام بدعوة المجلس العسكري في دمشق وريفها هو "محاولة جديدة للمزايدة الإعلامية الفارغة والتهرب من رد الحقوق وتحمُّل مسؤولية الاعتداء على الغوطة الشرقية وبلداتها".

وكان المجلس العسكري دعا جميع التشكيلات العسكرية في غوطة دمشق الشرقية لحل نفسها وإلغاء مسمياتها واندماجها في كيان موحد.

وفي حديث خاص لراديو ألوان، أشار علوان إلى أن المجلس العسكري تم تشكيله من قبل جيش الإسلام إضافة إلى الإنفاق عليه وتبعيته المباشرة له، لافتا إلى أن ضباط المجلس يتلقون رواتبهم من مالية جيش الإسلام مثلهم مثل عناصره.

وأضاف علوان أن هذه التبعية بدت واضحة ًومؤكدة ًجراء "الصور التي نشرها جيش الإسلام لما يسميها أكاديميته العسكرية وفيها ضباط مجلسه العسكري يقفون خلف قيادة جيش الإسلام".

وحاول راديو ألوان التواصل مع الناطق الرسمي بإسم هيئة الأركان في "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، حول الموضوع، لكنه لم يفلح حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وكان "جيش الإسلام" أعلن موافقته على مبادرة "المجلس العسكري في دمشق وريفها". وقال حمزة بيرقدار، في بيان مصور إن الجيش مستعد للتعاون بشكل كامل لإنجاح المبادرة التي أطلقها المجلس بقيادة العقيد الركن عمار خالد النمر بهدف إنهاء الأزمة في الغوطة الشرقية.

وكان الناطق الرسمي باسم المجلس ويدعى “أبو أسامة” قال في حديث سابق مع راديو ألوان إن المجلس سيضع الرأي العام والحاضنة الشعبية بتفاصيل مناقشات المجلس العسكري مع الفصائل، إضافة إلى إطْلاعهم بمَن سهل مهمة المجلس بتوحيد الفصائل ومَن عرقلها.

وأضاف أبو أسامة أن المجلس يسعى لتقريب وجهات النظر بين الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية، معبرا عن أمله في أن تتجمع الفصائل في جسم عسكري موحد يكون نواة لجيش سوريا جديد.

وتعيش الغوطة الشرقية اقتتالًا داخليًّا متمثلاً بجيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +