ماذا تعرف عن "شباب التّغيير"؟

ماذا تعرف عن

راديو ألوان - ألوان محلية


تقوم مؤسّسة "شباب التّغيير" بحملاتٍ مجتمعيّة تهدف إلى تطوير الكوادر المحلّيّة، عبر تدريبها وفقَ برامجَ تأهيلية تساعد على تنفيذ آليّة الرّبط بين أفراد المجتمعات الأهليّة والهيئات المدنيّة المتنوّعة، إضافةً إلى حملاتٍ أُخرى تدعم الاكتفاء الذاتي ومقاومة الحصار، والتّعامل مع الظّروف الإنسانيّة السّيّئة في ظل ضعف الخدمات، فضلاً عن مشاريع أُخرى تستهدف المرأة، وتُعزّز قيمة العمل لديها، من أجل تحقيق الفائدة الاقتصاديّة للنّساء السّوريّات.


وكانت المؤسّسة قد أطلقت خلال شهر حزيران/يونيو الفائت حملةَ "دُلّني"، بهدف إعادة تأهيل الشّاخصات المروريّة في الشّمال السّوري، لتكون دالّاتٍ طرقيّة للمدنيّين والوافدين إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.


وتأتي الحملة ضمن مجموعةٍ من المبادرات المجتمعيّة التي تعمل عليها "شباب التّغيير" خلال الفترة الفائتة والحاليّة، بحيث أنّ نشاطات المؤسّسة اشتملت أيضاً على تنظيم حملاتٍ أُخرى ووقفاتٍ تضامنيّةٍ مع عددٍ من المدن السّوريّة المُحاصَرة.


إلى ذلك، قال "علي الحلاق" المنسّق العام لشباب التّغيير إنّ "الفكرة انطلقت في مطلع العام 2015، ضمن مبادرةٍ حملت عنوان "ساهم"، وهي متخصّصةٌ في مجال التّدريب والمبادرات المُجتمعيّة، إذ شرع القائمون على الحملة بتدريب 30 شخصاً على التّنظيم المجتمعيّ، وهؤلاء قاموا بتدريب 100 شخصٍ آخرين، ومن ثمّ تحوّلت طبيعة العمل إلى شكلها المؤسّساتي الحالي، بعد تشكيل 23 لجنةً من الأعضاء المُوزّعين على مناطق حلب، وإدلب، وحماه".


وأضاف "الحلّاق" أنّهم في "شباب التغيير" يقومون بالعمل "من خلال المجتمع ،لا نيابةً عنه"، كما أنّهم "يدرسون الموارد المتوفّرة، ليطلقوا مشاريع قادرة على تغيير المجتمع السوري، وجعله أكثر إنتاجية وأكثر اكتفاءً بذاته".


يذكر أنّ مؤسّسة "شباب التغيير" تُعدُّ من بين الجّهات المُشاركة في مشروع "منتدى بوابة إدلب للتّنسيق والتّواصل"، الهادف إلى توحيد جهود منظّمات المجتمع المدنيّ والهيئات المحلّيّة التي تعمل في مجالات الخدمة العامة، والذي كان قد أُطلق قبل نحو أسبوعٍ في منتدى "بوابة إدلب" في مدينة "سراقب" بريف محافظة إدلب.


المزيد من التّفاصيل يتابعها معكم "عبدالله المحمود" مراسل راديو ألوان في الشّمال السّوري ضمن هذا التّسجيل:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +