مخلّفات الحرب.. مأساةٌ تحصد أرواح السّوريّين

مخلّفات الحرب.. مأساةٌ تحصد أرواح السّوريّين

راديو ألوان - ألوان محلية


بعد عودة الهدوء النسبي إلى محافظة إدلب، نتيجة لتطبيق ما بات يُعرف بـ"مناطق خفض التّصعيد"، يقوم "الدّفاع المدنيّ" بحملاتٍ توعويّةٍ تهدف إلى تنبيه المواطنين إلى خطر مُخلّفات القنابل، والسّعي لإزالتها منعاً لوقوع مزيدٍ من الضحايا.


وأفاد "حازم الصليبي" أحد عناصر الدّفاع المدنيّ في مدينة "سراقب" بأنّ فرق الدّفاع المدني "لا تملك المعدّات التي تكشف عن الأجسام الغريبة والقذائف التي لم تنفجر، والمنتشرة في الأراضي الزراعيّة، الأمر الذي يتهدّد حياة المدنيين والمزارعين في المنطقة".


من جانبه، قال "ليث العبد الله" المتحدّث باسم المكتب الإعلامي لفريق الدّفاع المدنيّ في "سراقب" إنّ الفريق "يقوم بنشر صورٍ للقنابل غير المُنفجرة، والتي يُتوقّع وجودها في المنطقة، بهدف رفع وعي الأهالي حيال أخطارها، إضافةً إلى تعليق ملصقاتٍ توضّح كيفيّة التّعامل معها".


وأضاف "العبد الله" أنّ إزالة القنابل العنقودية بالكامل "يتطلّب جهوداً دوليّة"، مؤكّداً على ضرورة "عدم الاقتراب من الأجسام الغريبة، وإبلاغ فرق الدّفاع المدنيّ عن أماكن وجودها، حيث أنّ إزالتها تتطلّب منهم عملاً وقتاً طويلين".


ويذكر أنّه في العاشر من شهر تمّوز/يوليو الجاري كان طفلٌ قد لقي حتفه، وُأصيبت عائلته بأكلمها، إثر انفجار قنبلةٍ يدويّةٍ داخل منزلهم عن طريق الخطأ، وذلك في بلدة "كفر بطّيخ" بريف سراقب، نتيجةً لتفشّي انتشار القنابل وأسلحةٍ أخرى بين المدنيّين بطرقٍ عشوائيّة.



المزيد من التّفاصيل يتابعها معكم مراسل ألوان في إدلب "محمود البكّور" في هذا التّسجيل:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +