خاص|| "بيرقدار" يؤكد استقلالية المجلس العسكري ... والأخير يدعو لنبذ الخلافات

خاص||

راديو ألوان – خاص

أكد كل من جيش الإسلام والمجلس العسكري في دمشق وريفها استقلالية الأخير وعدم تبعيته لأي جهة عسكرية، في إطار الرد على تصريحات للناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، قال فيها إن المجلس يتبع لجيش الإسلام.


وقال الناطق باسم هيئة الأركان في "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، إن "المجلس العسكري جهة مستقلة غير مرتبطة بأي جهة عسكرية".


وأضاف بيرقدار في حديث خاص مع راديو ألوان، اليوم السبت، أن "المجلس مُشكَّلٌ من ضباط منشقين ومتقاعدين يعملون ضمن القواعد والخبرات العسكرية"، لافتا إلى أن الضباط يدربون مقاتلي المعارضة في غوطة دمشق الشرقية لاستخدام هذه المهارات في معاركهم ضد قوات النظام وميليشياتها.


من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها، عمار العيسى، استقلالية المجلس، موضحًا خلال حديث مع راديو ألوان أن المجلس يضم ضباطا مستقلين وضباطا تابعين لأحرار الشام، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن، مشيرًا إلى أن الأخيرَ سحب عناصره وشكل مجلسًا خاصًا به. ودعا العيسى فيلقَ الرحمن لقبول دعوة المجلس العسكري، كما دعاه أيضا إلى نبذ الخلافات.


وعدَّ بيرقدار أن الهدف من تصريحات علوان هو تشويه صورة المؤسسات العسكرية، معبرًا عن أسفه من ذلك، لاسيما أن فيلق الرحمن كان أحد مكونات المجلس العسكري.


وحول تصريحات سابقة لعلوان عدَّ فيها أن موافقة جيش الإسلام على دعوة المجلس العسكري "مزايداتٌ إعلامية"، قال بيرقدار إن هذه التصريحات تأتي من باب المزايدات والكيل بمكيالين.


وكان "جيش الإسلام" أعلن موافقته على دعوة "المجلس العسكري في دمشق وريفها" لجميع التشكيلات العسكرية في غوطة دمشق الشرقية لحل نفسها وإلغاء مسمياتها واندماجها في كيان موحد.


وقال بيرقدار في بيان مصور نُشر الخميس الفائت إن الجيش مستعد للتعاون بشكل كامل لإنجاح المبادرة التي أطلقها المجلس بقيادة العقيد الركن عمار خالد النمر بهدف إنهاء الأزمة في الغوطة الشرقية.


وتعيش الغوطة الشرقية اقتتالًا داخليًّا متمثلاً بجيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى منذ 28 الشهر الرابع من العام الجاري.


وتتبادل الأطراف الاتهامات حول الاقتتال، إذ يعيدها جيش الإسلام إلى قيام هيئة تحرير الشام" قبل يوم من بدء الاقتتال باعتقال قوة مؤازرة تابعة للجيش كانت ذاهبة إلى القابون شرقي دمشق، فيما ينفي ذلك كل من الهيئة وفيلق الرحمن الذي تدخل إلى جانب الهيئة متهمًا الجيش بالهجوم على مقراته واعتقال وقتل عناصره.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +