راديو ألوان 

أعلن جيش الإسلام في بيان له، أمس عن موافقته على مبادرة المجلس العسكري لدمشق وريفها، لحل نفسه والاندماج ضمن جسم عسكري واحد في الغوطة الشرقية.

وأكد  "جيش الإسلام" في بيانه أنه موافق على المبادرة التي أطلقها المجلس بقيادة العقيد الركن الطيار "عمار النمر" لإنهاء الأزمة في الغوطة الشرقية، لاسيما وأنه خاض معارك عنيفة في الآونة الاخيرة ضد هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن، معرباً عن استعداده للتعاون الكامل في سبيل إنجاح المبادرة.

وتنص مبادرة المجلس على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة والعمل على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة وتشكيل جسم عسكري واحد، يكون نواة لجيش سوري وطني موحد.

وكان الناطق بإسم هيئة الأركان في "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار، قال إن المجلس العسكري في دمشق وريفها جهة مستقلة غير مرتبطة بأي جهة عسكرية، في إطار الرد على تصريحات للناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، قال فيها إن المجلس يتبع لجيش الإسلام.

بدوره، دعا الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري، عمار عيسى خلال حديث مع راديو ألوان فيلقَ الرحمن لقبول دعوة المجلس للتشكيلات العسكرية لحل نفسها والاندماج في كيان موحد، إضافة إلى نبذ الخلافات.

 وكان المجلس العسكري لدمشق وريفها أعلن في 5تموز الجاري، عقده اجتماعاً طارئاً في مدينة دوما، بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها الغوطة، لحل جميع التشكيلات العسكرية الموجودة، كما تم تكليف لجنة مهنية ومتخصصة لاختيار قيادة عامة للجيش الجديد ضمن توافق جميع المشاركين.