اقتتالٌ بين أحرار الشّام وهيئة تحرير الشّام في إدلب.. تعرّف على الأسباب:

اقتتالٌ بين أحرار الشّام وهيئة تحرير الشّام في إدلب.. تعرّف على الأسباب:

ما مرّ يومان على اتّفاقٍ للرّكون إلى طاولة مفاوضاتٍ كان من المُفترض أن تنهي جميع القضايا العالقة بين "هيئة تحرير الشّام" و"حركة أحرار الشّام"، وتوقّف كافّة أشكال التّحشيد العسكريّ، والتّجييش الإعلاميّ بينهما، حتّى عادت المواجهات لتشمل مناطق أخرى في محافظة إدلب.

الخلافات قديمة، لكن ما أجّجها هذه المرّة هو رفع علم الثّورة السّورية في مدن محافظة إدلب وقراها، بعد أن عادت حركة أحرار الشام واعتمدته إلى جانب رايتها، الأمر الذي عدّته الهيئة استفزازاً، مسرعةً إلى رفع أعلامها السّوداء.

تسليمٌ هنا بحجّة التّحييد عن المواجهات، وحشدٌ هناك، وسيطرةٌ في منطقة أخرى، الأمرُ ليس جديدًا على أهالي المنطقة الرّافضين لأيّ مواجهاتٍ بين القوى المُسيطرة عليها، لاسيّما أنّهم نَعِموا بقليلٍ من الهدوء على خلفيّة "اتّفاق خفض التصعيد" الذي تمّ التّوصل إليه في اجتماعات أستانا المدعومة تركيّاً وروسيّاً وإيرانيّا.

ويبقى السّؤال الذي يدورُ في بال كثيرٍ من السّوريين: "إلى متى تبقى هذه الصّراعات دائرةً، ويبقى المدنيّون تحت وابل نيران النّظام واقتتال الفصائل، فضلاً عن أوجاع النّزوح والتّهجير وتهم الإرهاب التي لا تفارقهم؟"

مزيدٌ من التّفاصيل وآراء المواطنين نطلع عليها في التقرير الآتي من إعداد الزميل "وسام افرنجية" وإلقاء الزميل "نبيل السوسي"



[embed][/embed]

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +