مراقبون روس إلى درعا، ومشاوراتٌ حول هدنةٍ في الغوطة وحمص

مراقبون روس إلى درعا، ومشاوراتٌ حول هدنةٍ في الغوطة وحمص

راديو ألوان

أكّدت المملكة الأردنيّة أنّها "لن تقوم بإرسال قوّاتها إلى جنوب غربي سوريا ضمن آليات مراقبة وقف إطلاق النار المتفق عليها مع أمريكا وروسيا".

ونقلت وسائل إعلاميّة عن مصدرٍ أردنيٍّ رسمي رفيع المستوى أنّ "الاتّفاق مع الولايات المتّحدة وروسيا حول آليّات المراقبة في جنوب غربي سوريا، قد اقترب من الوصول إلى صورةٍ نهائيّة، وسيعلن عنها خلال وقتٍ قصير".

فيما كشفت صحيفة "الوطن" المُقرّبة من النّظام السّوري عن "قرب وصول مراقبين روس إلى درعا"، وذلك  لـ"مراقبة تطبيق اتّفاق الهدنة جنوب البلاد".

وأوضح مصدرٌ للصّحيفة أنّه "ثمّة خرائط محدّدة توضّح بشكلٍ دقيقٍ نقاط توزّع المراقبين على خطوط الجبهات"، إلا أنّه "رفض الإفصاح عن هذه النقاط"، مؤكّداً على أنّ انتشارها سيكون "على اتّجاه انتشار قوّات النّظام".

في سياقٍ منفصل، أكّدت الخارجيّة الرّوسيّة على إمكانيّة "عقد لقاءٍ روسيٍّ أمريكي حول هدنةٍ ثانيةٍ في سوريا، وذلك بعد تعميق الاتّصالات بين البلدين".

وقال نائب وزير الخارجية الرّوسي "سيرجي ريابكوف" في تصريحٍ صحفيٍّ، يوم أمس الثّلاثاء، "إنّ بلاده على اتّصالٍ بواشنطن حول موضوع مناطق خفض التّصعيد في سوريا، ومحادثات أستانة".

وكانت وكالة الأنباء الرّوسية قد نقلت، في وقتٍ سابقٍ، عن مصدرٍ مطّلعٍ قوله إن "موسكو وواشنطن قد تعلنان هدنةً ثانيةً في سوريا منتصف آب المقبل، وستشمل على الأرجح "حمص" وربّما "الغوطة الشرقية"، بعد أن يُجري الخبراء الأمريكيّون والرّوس مشاوراتٍ في إحدى العواصم الأوروبّيّة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +