قائد "الأحرار" يناشد السّوريين الدّفاعَ عن ثورتهم والزّنكي وفيلق الشّام يريدان الفصل

قائد

راديو ألوان 

ذكرت وسائل إعلام تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، أنّ الأخيرة "سيطرت على نقاط استراتيجية عدّة قربَ معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، وذلك بعد انسحابِ حركة "أحرار الشام الإسلامية" منها".

وقالت وكالة "إباء" التّابعة للهيئة إنّ الأخيرة "سيطرت على "نقطة 106" المُطلّة على المعبر، كما استعادت السّيطرة على نقطة "حطّين"، بعد سيطرة "أحرار الشام" عليها ليومين".

ونقلت الوكالة عن "شامل الشامي"، المسؤول العسكري للقطّاع الغربي في الهيئة، أنّ الهيئة "أحكمت السيطرة على قريتي "أطما" و"بابسقا" بريف إدلب، وذلك عقب اشتباكاتٍ مع عناصر الحركة، وبدون التّعرض لمقرّات الفصائل الأخرى فيهما."

من جانبه، أكّد "عمر خطّاب"، النّاطق العسكريّ لـ"حركة أحرار الشّام"، أنّهم "سيطروا على معبر باب الهوى بالكامل".

فيما أعلن كلٌّ من "فيلق الشام" و "حركة نور الدين الزّنكي"، في بيانٍ مشترك، استعداهم للتّدخل كقوّات فصلِ نزاعٍ بين "الهيئة" و "الحركة" في إدلب، فضلاً عن ترحيب الفصيلين بـ"مساعي العلماء لوقف الاقتتال بين الفصائل، والتّوصّل إلى صلحٍ بين الهيئة والحركة في إدلب."

وفي سراقب، أجبر المتظاهرون المدنيّون عناصر "هيئة تحرير الشام" على الخروج من المدينة، حيث جابت الشّوارع مظاهراتٌ رفت لافتات كُتب عليها "سراقب يحكمها أهلها"، فيما خرج عناصر "هيئة تحرير الشام" عبر طريق قرية "آفس"، بعد تجمّع الأهالي حول "المحكمة الشرعيّة"، والتي اتّخذتها الهيئة مقرّاً لها عقب السّيطرة على المدينة.

وكانت "تحرير الشام" قد قابلت مظاهرةً مماثلة، يوم الأربعاء الفائت، بالرّصاص الحيّ، ما أدّى لارتقاء النّاشط الإعلامي "مصعب العزّو"، وجرح شخصٍ آخر.

إلى ذلك، أكّد "محمود البكّور"، مراسل راديو ألوان في إدلب، أنّ المدينة "تشهد حراكاً شعبيّاً يهدف لمنع دخول أيّ فصيلٍ إليها"، وذلك عقب ما طرد الأهالي "تحرير الشّام، مشيراً إلى "حالةٍ من التّخوّف" لدى المدنيّين ممّا قد تُقدم عليه الهيئة من "ردود أفعالٍ تجاههم"، ولا يتواجد الآن في سراقب سوى "لواء جبهة ثوّار سراقب"، الذي لم يستخدم سلاحه يوماً داخل المدينة".

المدنيين متخوفون من ردود فعل من قبل الهيئة ولا يوجد أي فصيل بسراقب سوى لواء جبهة ثوار سراقب الذي لم يتدخل بقتال طوال سنوات الثورة سوى ضد النظام السوري، لم يقم باستخدام سلاحه في المدينة.

في سياقٍ منفصلٍ عن تطوّرات سراقب، رحّب قياديّون من "أحرار الشام" بإعلان "حركة نور الدّين الزّنكي" انشقاقها عن الهيئة، وذلك عقب الاقتتال الأخير الذي تشهده محافظة إدلب.

وكانت "الزّنكي" قد أعلنت، يوم أمس الخميس، عن انفصالها عن الهيئة، بعد حوالي ستّة أشهرٍ من اندماجهما ضمن الأخيرة رفقة فصائل أخرى.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +