نتائج اجتماع لجنة "مشروع بوابة إدلب للتّنسيق والتّواصل" حول التّطورات الأخيرة التي شهدتها سراقب

نتائج اجتماع لجنة

راديو ألوان - الوان محلية 

عقدت لجنة "مشروع بوابة إدلب للتّنسيق والتّواصل" في مدينة سراقب، اليوم الاثنين، لقاءً جماهيريّاً مع منظّمات المجتمع المدنيّ، وعددٍ من المهندسين والمحامين ونشطاء من المدينة، لمناقشة عدة قضايا، أبرزها "تفعيل العلاقة بين المنظّمات والمؤسّسات والحراك المدني، ومناقشة الوضع الأمني ومخرجاته الممكنة في ظلّ الظّروف الحاليّة".

وأفاد مراسلنا، أنّه تمّ التّوصّل إلى مجموعة من الاقتراحات، أهمّها "تشكيل قوّة أمنيّة مكوّنة من الشّرطة الحرّة، وبدعمٍ من جبهةِ "ثوّار سراقب" والأَهالي، لمتابعة الوضع الأمنيّ في المدينة، سيّما بعد المواجهات الأخيرة"، إضافةً لتكليف المجلس المحلّي بمتابعة الأمور المتعلقة بعمل المحكمة، ريثما يتمّ تشكيل محكمة"، وكذلك " تشكيل لجنة تمثّل الحراك المدني، لتكون شريكةً في صناعة القرار مع المؤسّسات العامة".

وقال "ياسر الصّوفي"، رئيس اللّجنة، لراديو ألوان إنّه "تمّ تنسيق محاور اللّقاء، كي لا يكون عشوائياً، ويعودَ بالفائدة على جميع الحاضرين"، مشيراً إلى أنّ "الحالة الامنية كانت إحدى أبرز ما تمّ نقاشه بسبب الظّروف الحاليّة التي تشهدها إدلب بشكل عام، وسراقب خاصةً، لتنظيم العمل بالتّعاون مع الشّرطة الحرّة لحماية المدينة من أي فلتان أمني".

بدوره، قال"رضوان الأطرش"، رئيس الهيئة السّياسيّة في إدلب، إنّ "المدينة شهدت حراكاً مدنيّاً ساهم بالمحافظة على المؤسّسات المدنيّة"، في إشارة منه للمظاهرات الشّعبية التي طالبت بخروج "هيئة تحرير الشام" من سراقب قبل عدّة أيام، مشيراً إلى أنّ "الاجتماع سيعزّز من تضافر جهود مجلس المحافظة، والهيئة السّياسيّة، ومنظّمات المجتمع المدني، وبقيّة النّقابات، لضمان استمرار العمل المدني والمؤسّساتي، الذي يتطلّب الوعي من المدنييّن".

من جهته، قال "محمود الفاضل"، عضو "تجمّع محامي سراقب"، إنّ "دورَ المحامين هو دورٌ مدنيٌّ بحت"، مؤكداً أن "لا علاقة لهم بالأمور العسكريّة، لكنّ اقتحام المحكمة في سراقب من قبل الفصائل، دفعهم للتّدخل الذي تجلّى بالحفاظ على الأضابير والوثائق الموجودة داخل المحكمة، وحفظها من الضّياع والتّخريب أو الحرق"، مشيراً إلى أنّ الهيئة العامة لـ"تجمّع محامي سراقب" كانت قد "عقدت اجتماعا طارئا، لبحث آليّة جرد الأضابير وحفظها في مكانٍ آمن، ريثما تُشكَّلُ محكمةٌ جديدة، كما أنّ "الهيئة العامّة" اقترحت، عبر بيانٍ لها، أن تكون المحكمة مدنيّة".

كما أشار "عدي غريب"، ممثّل "جبهة ثوّار سراقب" للأمور الخدميّة، إلى أنّ المدينة "عاشت تجربةً ديمقراطيةً قبل عدّة أيام، وكانت مثالاً عن حريّة التّعبير"، لافتاً إلى أنّهم "يدعمون أيّ جهةٍ مدنيّة تدير المدينة، وعلى الفصائل عدم التّدخل بالأمور المدنيّة والخدميّة في سراقب"، منوّهاً بوجود "جهةٍ تنفيذيّة تساهم في تنفيذ القرارات، وهي الشّرطة الحرّة".

وعن دور الشّرطة الحرّة، قال "عوّاد زكريا"، رئيس الشّرطة في المدينة، إنّ دورهم "يتلخّص في حماية المدينة، عبر تسيير دوريّات ليليّة، ودوريّات راجلة، لتغطية أكبر قدرٍ من الأحياء في سراقب"، مطالباً بـ"تحييد المدينة عن أي اقتتالٍ يشبه الذي حصل قبل عدّة أيّام".

مزيدٌ من التّفاصيل عن الاجتماع ونتائجه تستمعون إليها في هذا التّسجيل من برنامج "ألون محلّيّة" على راديو ألوان:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +