إعداماتٌ في إدلب، وعناصر أحرار الشّام يصلون ريف حلب الشّمالي

إعداماتٌ في إدلب، وعناصر أحرار الشّام يصلون ريف حلب الشّمالي

راديو ألوان 

أَعدمت "هيئةُ تحرير الشّام" في مدينة "إدلب"، يوم أمس الاثنين، شابّين بعد اتهامهما بالضّلوع بزرعِ عبواتٍ ناسفةٍ وتفجيرها، وبتبعيَّتِهم لـ"تنظيمِ الدولةِ الإسلامية"، كما نشرت وكالةُ "إباء" التّابعة للهيئة، تسجيلاً مصوّراً يُظهرُ شابّينِ وهما يرتديانِ لباساً أبيضَ، وخلفهما عنصرانِ قاما بتنفيذِ الإعدام من خلالِ إطلاقِ النّارِ على رأس الشّابين.

وتعدُّ هذه أولَ عمليّةِ إعدامٍ علنيّة في مدينة إدلب، بعد يومٍ واحدٍ من سيطرةِ الهيئةِ عليها، عقب انسحاب حركة "أحرار الشّام الإسلاميّة".

إلى ذلك، أُصيب طفلٌ بجروحٍ جرّاءَ إطلاقِ نارٍ عشوائي من حرسِ الحدودِ التّركي، باتّجاهِ مخيّمات النّازحين في بلدة "خربة الجوز"، في ريف إدلب الشّمالي الغربي، مساء أمس الاثنين.

وقال قياديٌّ في "حركةِ أحرار الشّام"، إنَّ "المئاتَ من عناصرهم في محافظة إدلب، وصلوا إلى ريفِ حلبَ الشّمالي، في دفعةٍ أولى ستَليها عدّةُ دفعاتٍ في الأيّام المقبلة".

من جهته، أوضحَ "أحمد العبّود"، قائدُ "لواءِ مغاويرِ الشَّمال"، أنّ "400 عنصر، بينهم القيادي "الفاروق أبو بكر"، وصلوا إلى شمالي حلب، عبرَ معبرِ "حوار كلّس" العسكري، مروراً بالأراضي التّركية"، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة "سمارت".

وكان المئات من عناصر "أحرار الشّام"، وصلوا خلال الأيّام الفائتة من شمالي حلب إلى معبر "باب الهوى"، على خلفيّة الاقتتال بين فصيلهم و"هيئة تحرير الشّام"، فيما أَشارَ القيادي "أبو بكر"، إلى أنّ العناصر "سيعودون مع مَن يرغب من عناصر المعبر إلى حلب، بموجب اتّفاقٍ بين الطَّرفين".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +