أزمة المياه في قرية الطيبة المحاصرة.

أزمة المياه في قرية الطيبة المحاصرة.

ألوان محلية

تقع قرية الطيبة الغربية في الريف الشمالي الغربي لمدينة حمص، عدد سكان القرية 300 نسمة، محاطة بقرى مؤيدة للنظام السوري، ومحاصرة من جهاتها كافة، من أكثر ما عانته مشكلة المياه، خصوصا بعد تعطيل بئر القرية الذي دام لمدة سنتين، وأصبحت مهمة المجلس المحلي نقل المياه للأهالي عن طريق الصهاريج.

وبمساعدة بعض أهالي القرية وبعض أبنائها في الخارج وبعض المنظمات المحليّة، تمكن المجلس المحلي من إصلاح البئر ولكن لم يعمل البئر إلى اليوم بالشكل المطلوب لوجود بعض الأعطال التي تحتاج إلى دعم وتمويل لإصلاحها.

وأبرز ما يواجه المجلس المحلي من صعوبات في توصيل المياه، الأعطال المتكررة بالإضافة إلى ندرة وغلاء مادة المازوت.

وأضاف السيد عبد اللطيف أنا المجلس لا يتقاضى أجور للنقل، بل فقط سعر مادة المازوت، وأما من ينقل الماء بشكل خاص فمن الممكن أن يصل سعر الصهريج الواحد من 700 ليرة سورية إلى 1500 ليرة سورية.

والأبرز أن الأهالي غير قادرة على تحل العبء المادي لنقل المياه واستخراجها وإصلاح الأعطال التي تطال البئر والذي يعمل ثلاث ساعات يومياً فقط.

أمّا بالنسبة للحكومة المؤقتة فلم تقدّم أي مساعدة لقرية الطيبة الغربية منذ سنتين بحجّة عدم وجود إمكانيات.

ويبقى تسيير الأمور في القرية، ومحاولة استمرار أهاليها، مقتصرةً على تكاتف أهلها في الداخل والخارج، والمتطوعين داخل مجلسها المحلي.

المزيد من التفاصيل في المتابعة التالية مع مراسل راديو ألوان سامر سليمان:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +