حملات توعية لمجابهة خطر مخلّفات القصف في "معرّة النّعمان"

حملات توعية لمجابهة خطر مخلّفات القصف في

راديو ألوان - ألوان محلية 

قامت جهاتٌ عدّة بإطلاق حملات توعية للمدنيّين في "إدلب" و "معرّة النّعمان"، في محاولة ٍ للحدّ من مشكلة مخلّفات القصف الجوي من قنابل عنقوديّة وألغام وغيرها، والتي لاتزال تهدّد حياة المدنيّين في تلك المناطق، حتى بعد توقّف القصف الجوّي عليها.

وقالت السّيدة "ولاء الشّحنة"، إحدى المدرّبات في أكاديميّة "آفاق"، التي تقدّم دورات توعية للمدنيّين في محاولة للحدّ من خطر مخلّفات القصف، "نحن في أكاديمية آفاق، مستمرّون بإطلاق دورات التّوعية في عدّة مناطق من محافظة إدلب، أبرزها إدلب المدينة ومدينة معرّة النّعمان بريف إدلب الجنوبي".

وأضافت "الشّحنة" أنّ "حملات التّوعية والتّدريب هذه تشمل جميع الفئات العمريّة، ونقدّم من خلالها محاضرات وتعليمات للتّعامل مع مخلّفات القصف بالطّريقة الصّحيحة، والإجراءات التي يجب اتّخاذها من قبل المدنيّين في حال رصد قنابل عنقوديّة أو ألغام، أو حتى رؤية الأجسام الغريبة، وإخبار الجهات المختصّة، كالدّفاع المدني، أو فرق الهندسة لتفكيكها".

وأردفت "الشّحنة" فيما يخصّ تدريبات الاستعداد للغارات الجويّة، نقدّم أيضاً "محاضراتٍ وتعليمات تخصّ التّجهيز قبل، وأثناء، وبعد حدوث الغارة الجويّة، كما نعلّم كيفية التّعامل مع الحرائق في حال حدوثها، ونعطي نصائحاً للعائدين إلى منازلهم التي تعرّضت للقصف سابقاً، ونؤكدّ دائماً على ضرورة إبلاغ الجهات المختصّة في حال التّنبؤ بالخطر".

في حين قال "أبو محمود"، وهو مدنيّ يخضع لجلسات التّوعية التي تقدّمها أكاديمية "آفاق" في "معرّة النّعمان"، إنّه "من الضّروري أن نخضع لجلسات التّوعية التي تقوم بها الأكاديميّة، لكي نكتسب المعرفة والخبرة في كيفيّة تدارك خطر مخلّفات القصف، وأبرزها القنابل العنقوديّة، خصوصاً أنّ العديد من المواطنين قُتِلوا وأُصيبوا نتيجةَ تلك المخلّفات في ريف إدلب".

مزيد من المعلومات والتفاصيل حول الموضوع في اللّقاء الذي أجراه مراسلنا "عصام المنصور" في "معرة النعمان"

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +