بسبب الأمّيّة.. مشروع "التّعلم السّريع" في الغوطة الشّرقيّة يختصر العام الدّراسي إلى ثلاثة أشهر

بسبب الأمّيّة.. مشروع

راديو ألوان - ألوان محلية 

باتت الحلول البديلة لمحاربة عدم القدرة على تعليم الأطفال فرضاً لا مهرب منه، وذلك بعد تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين طفلٍ سوريّ خارج إطار النّظام التعليميّ في كافّة مناطق سوريا.

ومن هذا المُنطلق تحدّثنا في راديو ألوان عن "مشروع التّعلّم السّريع في الغوطة الشرقيّة"، والذي يعتمد في أساسه على اختصار السّنة الدّراسيّة الواحدة إلى ثلاثة أشهرٍ فقط.

وعَقِب انقطاع أغلب طلّاب الغوطة الشّرقيّة والوافدين إليها من مناطق "برزة" و "القابون"؛ بات الحلّ الإسعافيّ قيد التّنفيذ، إذ اعتمد مشروع التّعليم السّريع على دوراتٍ متتاليةّ تكثّف المناهج وتقدّمها من خلال كادرٍ متخصّصٍ ومتفرّغ لتعليم الأطفال.

أمّا الأطفال من مرحل عمريّة أكبر، والذين باتوا على مشارف الأمّيّة، فيحاول المشروع إدماجهم في التّعليم ولكن بصفوفٍ مختصّة بمحو الأميّة والتّعليم المُكثّف.

ويجاري المشروع العمر الزمنيّ الدراسي للطالب في جميع المراحل، ويحاول جاهداً اجتذاب جميع الأعمار وتعليمها، حيث وصل عدد الطّلاب في سنة 2017 إلى 3500 طالباً، بينما كانوا 2500 في العام الماضي.

وألحق المشروع بجانبه التعليميّ جانباً ترفيهيّاً تمثّل بالنّادي الصّيفيّ، والذي يتضمّن بدوره ترفيهاً ودعماً نفسيّاً للأطفال، فضلاًعن مجموعةٍ من الأنشطة الثّقافيّة والإعلاميّة والفنيّة والرّياضيّة.

المزيد من التّفاصيل تستمعون إليها في هذا الزّاوية من برنامج "ألوان محلّيّة" الذي يأتيكم عبر راديو ألوان:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +