حملات عسكريّة على الغوطة الشرقيّة رغم دخولها ضمن مناطق خفض التوتر

حملات عسكريّة على الغوطة الشرقيّة رغم دخولها ضمن مناطق خفض التوتر

راديو ألوان 

أعلنت لجان محليّة في بلدة "عين ترما"، في غوطة دمشق الشّرقيّة، أنّ هذه البلدة أصبحت منطقة منكوبة جرّاء الحملات العسكريّة التي تشنّها قوّات النّظام وحلفاؤها عليها، ومحاولات التّقدم اليومي من عدّة محاور في "حي جوبر" و "عين ترما"، رغم دخول الغوطة الشرقيّة ضمن اتفاقيّة مناطق خفض التوتّر.

وقالت الّلجنة في بيان لها، أمس الثلاثاء، إنّ "أربعين شخصاً، وأكثر من مئة جريح، سقطوا جراء حملة النّظام على البلدة"، وأضافت أن "الهجمة العسكريّة تسبّبت بعجز القطاع الخدمي، والإغاثي، إضافةً إلى القطاع التّعليمي، لصعوبة التّنقل في البلدة، وقلّة الملاجئ فيها بشكل عام، والأمن بشكل خاص".

وأفاد مراسلنا في ريف دمشق، "تيم السّيوفي"، بأنّ قوّات النّظام "استهدفت، يوم أمس، كلاً من حي جوبر وبلدة عين ترما، بصواريخ أرض_أرض، وبقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم 3 أطفال وسيّدة، إضافةً لسقوط عدد من الجرحى".

وتستخدم قوّات النّظام ذريعة وجود عناصر من "هيئة تحرير الشّام" لقصف هذه المناطق، ولكن المجلس المحلي لحي "جوبر" أكّد أنّه "ليس هناك أي عناصر لهيئة تحرير الشّام لا في عين ترما ولا حي جوبر"، وأضاف المجلس أنّ "جميع المقاتلين هناك هم من أهالي المنطقة، وهم يحاولون حماية عين ترما وجوبر من تقدّم النّظام".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +