راديو ألوان 

أفاد مراسلنا في ريف حمص بوصول قوّاتٍ من الشّرطة الرّوسيّة، صباح اليوم، إلى حاجز قوّات النّظام جنوب "الدّار الكبيرة" في ريف حمص الشمالي، وذلك بموجب اتّفاق "خفض التّصعيد" الذي تمّ مؤخّراً في المنطقة.

وقال المراسل إنّ قوّاتٍ من الشّرطة الرّوسيّة "وصلت، صباح اليوم، إلى حاجز بلدة "الدّار الكبيرة"، وأخدت مكان قوّات النّظام على هذا الحاجز ورفعت علم النّظام"، مشيراً إلى أنّ هذا المعبر كان يدخل ويخرج عبره المدنيّون من وإلى ريف حمص الشّمالي.

وكانت القوّات الرّوسيّة قد وصلت إلى نقطةٍ أُخرى في "دير فرديس" المقابلة لبلدة "حرّبنفسه" بريف حماه الجنوبي.

ومن المفترض أن تدخل اليوم مواد غذائيّة إلى ريف حمص الشّمالي بموجب اتّفاق خفض التصعيد، لكن حتّى إعداد هذا التّقرير لم تدخُل هذه المواد.

وأشار مراسلنا إلى أنّ قوّات النّظام "خرفت يوم أمس اتّفاق الهدنة؛ إذ استهدفت بالمدفعيّة والرّشّاشات الثّقيلة منطقة الحولة، موقعةً ثلاث إصاباتٍ في صفوف المدنيّين".

إلى ذلك، تستمرُّ الاشتباكات بين قوّات النّظام و"تنظيم الدّولة" على أطراف مدينة "السُّخنة" بريف حمص الشّرقي، في مسعىً من قوّات النّظام للسيطرة عليها، بينما قالت وسائل إعلامٍ تابعةٍ للنّظام إنّ الأخير "سيطر على السُّخنة بالكامل".

من جهته، قال "سامر السليمان"، مراسل راديو ألوان، إنّه بالنّسبة للأخبار التي تداولها إعلام النّظام حول سيطرته على مدينة "السُّخنة" ومقطع الفيديو الذي انتشر وأظهر عناصر للنظام داخل المدينة، فقد قال ناشطون إنّه "عند دخول النّظام إلى مدينة القريتين في وقتٍ سابق".

وأضاف المراسل "النّظام لم يسيطر على السُّخنة بالكامل، فمازالت الاشتباكات جارية الآن داخل المدينة، وكان التّنظيم قد نصب كميناً لقوّات النّظام في الجهة الغربيّة للمدينة موقعاً 37 قتيلاً، بينهم ضابطٌ برتبة عقيد، إلا أنّ التّمهيد العنيف لقوّات النّظام من خلال الغارات الرّوسيّة والقصف بالمدفعيّة الثّقيلة أدّى إلى تقدّم النّظام داخل السخنة".

وأشار المُراسل إلى أنّ "تنسيقيّة مدينة تدمر وناشطون تحدّثوا عن بدء انسحاب التّنظيم من داخل المدينة، مرجّحين أن تُسيطر عليها قوّات النّظام خلال ساعاتٍ؛ لتكون بوّابة التّوجه نحو ديرالزور.