مساعٍ لإقناع فيلق الرحمن للتوقيع على "خفض التصعيد"، وجيش الإسلام والنظام يتبادلان الأسرى

مساعٍ لإقناع فيلق الرحمن للتوقيع على

راديو ألوان

قال عضو الأمانة العامة لـ تيار الغد السوري، قاسم الخطيب، إن فيلق الرحمن سيكون أمام حل عسكري إذا فشلت مساعي جيش الإسلام بإقناعه للتوقيع على اتفاق خفض التصعيد الساري في غوطة دمشق الشرقية.

وأوضح الخطيب خلال حديث مع صحيفة الشرق الأوسط أن الروس وجيش الإسلام سيضربون الفيلق ويخرجونه مع بقايا هيئة تحرير الشام من الغوطة بحال رفض التوقيع على الاتفاق، على حد قوله.

إلى ذلك، أجرى جيش الإسلام يوم أمس عملية تبادل للأسرى مع قوات النظام السوري في غوطة دمشق الشرقية.

وتبادل الطرفان الأسرى عند معبر مخميم الوافدين، إذ بادل الجيش ثلاثة أسرى له مقابل ستة عناصر للنظام.

ميدانيا، تستمر حملة النظام العسكرية على بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي على الرغم من اتفاق خفض التصعيد الساري في المنطقة.

وأفاد مراسل راديو ألوان بأن قوات النظام استهدفت بلدة عين ترما وحي جوبر والمناطق الواقعة بينهما خلال ساعات الليل الفائتة بقرابة 40 صاروخا من نوع أرض أرض ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف مراسلنا أن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخرون في بلدة حزة جراء تعرضها لغارات من قبل طائرات النظام، فيما تعرضت مدنَ عربين وبيت سوا وبيت نايم ودوما لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري.

إلى ذلك، دارت معارك مساء أمس بين فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام على أطراف مدينة عربين وأطراف بلدة مديرا إثر محاولة من فيلق الرحمن اقتحام مقرات الهيئة في كلا البلدتين.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +