راديو ألوان 

ألقت القوة الأمنية في مدينة إدلب القبض على مجموعة من المسلحين كانوا يحاولون خطف أطفال في حي الضبيط، فيما أصيب عدد من أفراد العصابة بعد اشتباكات مع عناصر القوة الأمنية.

هذا، وأفاد مراسلنا بانفجار عبوتين ناسفتين في بلدة "الدانا" شمال ادلب مساء أمس إحداهن كانت مركونة داخل سيارة والثانية بالقرب من كلية " طب الطوارئ "، ما أسفر عن أضرار مادية.

في الرقة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل تسعة وعشرين مدنيا بينهم أربعة عشر طفلا بغارات جوية شنها التحالف الدولي في المدينة خلال الساعات 24 الفائتة.

من جانبه، لم يعلق التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على هذه الغارات التي تسببت بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

هذا، وقال ناشطون إن ثمانية مدنيين جرحوا، بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية في حي نزلة شحاذة في مدينة الرقة أثناء محاولتهم الخروج من الحي إلى خارج المدينة.

من جهة ثانية، قال نائب القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية ويدعى "هرمان"، إن النظام السوري يتقدم في ريف الرقة ضمن حدود رسمها حلفائنا في التحالف الدولي وروسيا جنوب الفرات.

وحذر القيادي في تصريح لوكالة «قاسيون» النظام من تجاوز حدوده المرسومة، مشيرًا إلى أن قسد لا تنسق مع النظام السوري، لكنها في وارد التنسيق والتعاون معه، حسب قوله.

جنوبا، استعادت فصائل المعارضة، يوم أمس، السيطرة على قرية خربة المجاجيد، في ريف درعا الغربي.

وقالت الفصائل إنها شنت هجوما معاكسا على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في القرية التي سيطر عليها لساعات، اندلعت على إثره اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وفي السياق، قصفت فصائل المعارضة بالرشاشات الثقيلة، مواقع التنظيم على جبهة سحم الجولان وعين ذكر، دون ورود انباء عن حجم الخسائر.