"الوشوو كونغ فو" و"الكاراتيه": ألعاب قتاليّة مُهمّشة بريف حلب

راديو ألوان - ألوان محلية 

تتصدّر لعبة كرة القدم المشهد في الرياضات المُقامة حاليّاً في مناطق ريف حلب الشمالي، نتيجة الهدوء والإستقرار النّسبيّين اللذين تعيشهما المنطقة بعد طرد "تنظيم الدّولة" منها.

إلى جانب كرة القدم، انتشرت رياضاتٌ قتاليّة، منها "الوشوو كونغ فو" و"الكاراتيه"، لكنّ مستوى الإهتمام بها كان أقل، ولم تلقَ أيّ دعم، وإنّما اقتصرت ممارستها على قلّةٍ قليلةٍ من الاطفال، وذلك على يد مدرّبين من أبناء المنطقة، اعتمدوا على المدارس كساحاتِ تدريب، وحاولوا تعليم المُتدرِّبين الأساليبَ والمراحلَ الخاصّة بها مجّاناً.

وفي حديثه لراديو ألوان، أوضح المدرب "أحمد مستو"، عضو اتّحاد الرّياضة وأمين سرّ التّنظيم، أنّه قام بافتتاح 4 مراكز في مناطق ريف حلب الشمالي، بإمكانياتٍ متواضعة، مشيراً إلى أنّ المراكز مُقامةٌ في باحات المدارس، لافتاً إلى انعدام الدّعم المُقدّم لهم، وأنّ هذه الفنون القتاليّة تعاني من مشكلة التّهميش لحساب الرّياضات الأخرى.

وعن أهمّيّة هذه اللعبة الرياضية، يقول "مستو": "إنها وسيلة لزرع الثّقة لدى الأطفال، وتعليمهم الاحترام وقوّة العزيمة والإرادة، إضافةً إلى أنّها تساعد في تخفيف حدّة المشاكل بين أبناء المنطقة أو القرية".

المزيد من التّفاصيل تستمعون إليها في هذا التّسجيل من برنامج "ألوان محلّيّة":

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +