بسيدا: بلدةٌ مُدمّرةٌ لا يلتفت إليها أحد.

بسيدا: بلدةٌ مُدمّرةٌ لا يلتفت إليها أحد.

راديو ألون - ألوان محلية

تعاني بلدة "بسيدا" في ريف إدلب من انعدامٍ كاملٍ للخدمات المُقدّمة للأهالي البالغ عددهم قرابة 70 عائلة، والذين يقطنون في الخيام نتيجة تهدّم منازلهم بشكلٍ كاملٍ، وذلك بفعل قصف وغارات النّظام السّوري.

وفي حديثه لراديو ألوان، اليوم الثلاثاء، قال "نقيب حسين حمّود"، عضو المجلس المحلي في البلدة، إنّهم "لم يستطيعوا تقديم أيّ نوعٍ من أنواع الخدمات؛ بسبب العجز الكبير في المجلس، وعدم وجود موردٍ مالي، إضافةً إلى عدم استجابة المنظّمات لنداءات ومناشدات المجلس والأهالي للعمل في البلدة"، مشيراً إلى أنّ الكثير من المنظّمات "قامت بمشاريع خدميّة وترميم للمنازل في القرى المجاورة لبسيدا، ولكن دون أن تلتف للواقع المأسـوي في البلدة".

وأضاف "حمّود" بأنّ أطفال البلدة "لم يتلقوا التّعليم منذ 3 سنوات؛ بسبب تهدّم المدارس وعدم ترميمها من جديد"، لافتاً إلى "عدم وجود نقاط طبّيّة في البلدة؛ الأمر الذي أدّى لانتشار أمراضٍ وبائيّة بين الأطفال".

وطالب عضو المجلس جميع الجهات المعنيّة بـ"إيلاء الاهتمام للبلدة، والمساعدة على إزالة الرّكام الذي أدّى لإنتشار بعض الزواحف كـالثّعابين والعقارب، والتي بدورها تشكّل خطراً على حياة المدنيّين".

المزيد من التّفاصيل تستمعون إليها في هذا التّسجيل من برنامج "ألوان محلّيّة" خلال لقاءٍ أجراه الرّدايو مع "نقيب حسين حمّود"، عضو المجلس المحلّي في البلدة:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +