وصول قافلة السّوريّين المُهجّرين من عرسال إلى الرحيبة وجيرود.

وصول قافلة السّوريّين المُهجّرين من عرسال إلى الرحيبة وجيرود.

راديو ألوان - تقرير

وصلت قافلة لاجئين سوريّين مع مقاتلين من المعارضة، ليل أمس الإثنين، من جرود بلدة "عرسال" اللبنانيّة، إلى مدينة "الرحيبة" في القلمون الشرقي؛ بموجب الاتّفاق مع ميليشيا "حزب الله" والجيش اللبناني.

وقال مراسلنا، إنّ القافلة ضمّت نحو 640 شخصاً، مُشيراً إلى أنّ الجيش اللبناني منع عشرات المدنيّين من الخروج مع القافلة، ممّن أرادوا الخروج بسيّاراتِهم الخاصّة، كما قام بتفكيك خيمهم وأدخلهم إلى بلدة عرسال، كما نوّه المُراسل بوجود مفاوضاتٍ لإعادة من يريد تسوية وضعه إلى القلمون الشرقي.

من جهته، قال المُتحدّث الرّسمي باسم شبكة "بردى" الإعلاميّة، وسام الدّمشقي، إنّ يوم أمس "شهد دخول حوالي 1800 شخصٍ من القادمين من جرود عرسال الى الرحيبة، ولا يوجد مكان مخصّص لهم في الوقت الحالي؛ إذ تمّ توزيعهم على المدارس والمساجد، وفي المرحلة القادمة سيتمّ إنشاء مخيّمٍ لهم بشكلٍ خاص"

وأوضح "الدّمشقي" أنّ المجلس المحلي والهيئات المحلّيّة مثل "مؤسّسة أمان"، قاموا بـ"تقديم الاحتياجات الأساسية لهؤلاء النّازحين بمساعدةٍ من الهلال الاحمر، ويجري العمل على تلبية احتياجاتهم، لكن بصورة غير كاملة بسبب الحصار ونقص الامكانات".

 

وقال النّاشط الإعلامي "رضا طالب"، وهو من مدينة جيرود المحاذية للرحيبة، إنّه قد "وصل الى جيرود حوالي 15 عائلة حتّى الآن، وذلك عبر الطّريق الحربيّ الواصل بين جيرود والرحيبة؛ تمّ توزيعهم على المنازل وبعض المزارع المُعدّة مُسبقاً لاستقبالهم، ولاتزال هناك عوائل يُنتظر قدومها إلى البلدة.

وعن القدرة الاستيعابيّة لجيرود يشير "طالب" إلى أنّه "لا يمكن تقديرها حاليّاً، وذلك بسبب عدم وجود إحصائيّة لعدد المنازل التي يمكن استئجارُها، فضلاً عن كون أهالي جيرود يعانون من موضوع السكن، والحال الاقتصاديّة متردّية، ونسب البطالة مرتفعة نظراً لعدم قدرة الشباب على مغادرتها؛ خوفا من اعتقالات النّظام لهم وسوقهم للخدمة الإلزاميّة أوالاحتياطيّة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +