المجلس المحلّي في "عقيربات" يناشد المنظّمات الدّوليّة فتحَ ممرّاتٍ إنسانيّة لإخراج المدنيّين.

المجلس المحلّي في

راديو ألوان - غرفة الأخبار

ناشدَ المجلس المحلّيّ لبلدة "عقيربات" وريفها، شرق حماه، المنظّمات الدّوليّة والإنسانيّة بـ"فتح ممرّاتٍ آمنة لخروج المدنيّين المُحاصرين في البلدة، لما يعانون من قلّةٍ في الغذاء والأدوية، وقطعٍ للطّرق، وكذلك استهداف القصف الجويّ لقوافل النّازحين"، بحسب ما جاء في بيان المجلس يوم أمس الجمعة.

وقال "ريان الأحمد"، مسؤول التّنسيق وممثّل مجالس ريف حماة الشّرقي، في تصريحٍ خاصٍّ براديو ألوان إنّ المنطقة "تتعرّض منذ 3 أشهر لحملة قصفٍ جوّيٍّ عنيف"، مشيراً إلى "تردّي الوضع الإنساني وانعدام الأدوية؛ ما أسفر عن وفاة مُصابين جرّاء تأثّرهم بجراحهم".

وأضاف بأنّ "1500عائلة نزحت باتجاه الشّمال السّوري"،  مشيراً إلى أنّ "العديد من مدنيّي عقيربات يحاولون الخروج من المنطقة، إلّا أنّ طبيعة المنطقة المنبسطة تجعل منهم أهدافاً سهلة المنال لطائرات النّظام والمقاتلات الرّوسيّة".

وناشد "الأحمد" المنظّمات الإنسانيّة "النّظر إلى وضع المدنيّين المأسَوي؛ لاسيّما أنّ النّظام السّوري أطبق الحصار على ناحية عقيربات قبل عدّة أيام؛ في خطوةٍ ترمي للسّيطرة على كامل المناطق المتبقّية من ريف حماة الشّرقي؛ والتي يسيطر عليها تنظيم الدّولة الإسلاميّة".

وقال مراسلنا "حسن العمري"، فيما يخصّ الوضع الميدانيّ والإنسانيّ في ريف حماة الشّرقي: "إنّ المعارك مستمرّة بين تنظيم الدّولة وقوّات النّظام التي تحاول السّيطرة على كلّ مناطق ناحية عقيربات، وذلك بعد سيطرتها على جبل الفاسدة، وهذا ما يعني إحكام الحصار على ناحية عقيربات من جهة ريف حمص الشّرقي، وما سهّل الحصار ناريّاً هو وجود الجيوب الجبليّة، وقطع الطّريق بشكلٍ تامٍّ بين مناطق عقيربات والمناطق الشرقيّة التّابعة للتّنظيم".

كما أكّد مراسلنا أنّ طيران النّظام والطيران الرّوسي "لم يفارقا النّاحية منذ صباح اليوم السبت؛ ما أسفر عن مقتل مدنيٍّ وإصابة بقيّة عائلته المكوّنة من 5 أشخاصٍ بجروح، وذلك أثناء تواجدهم بسيارتهم التي تمّ استهدافها بشكلٍ مباشرٍ في قرية الهداج قرب عقيربات"، كما نقل المراسل عن مصادر محلّيّة وجود "حظرٍ للتجوال في تلك المنطقة بسبب القصف".

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +