راديو ألوان

أكّدت صحيفة "يني شفق" التّركيّة أنّ أنقرة "قدّمت مُقترحاً في محاولةٍ منها لتحييد محافظة إدلب عن عمليّةٍ عسكريّة مُحتملة تُحضّر لها أربع دول".

وأوضحت الصحيفة أنّ الاقتراح يتضمّن ثلاثة بنودٍ يتمّ دراستها مع الفصائل، وذلك في ظلّ تصاعد التّصريحات الدّوليّة حول إدلب.

وتستند المحاولة التّركيّة لإيقاف أيّ عمليّةٍ في إدلب على مقترحٍ يتمثّل في "تشكيل هيئة إدارةٍ محلّيّة مدنيّة للمدينة؛ لتتكفّل بإدارة شؤونها الإنسانيّة والحياتيّة مع تحييد التّنظيمات المُسلّحة عن إدارتها، وكذلك نقل العناصر المُسلّحة في المعارضة السّوريّة إلى جهاز شرطةٍ رسميٍّ يتكفّل حفظ الأمن، بالإضافة إلى حلّ هيئة تحرير الشام"، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "يني شق" التّركيّة.

وتُجري "أنقرة" في الوقت الرّاهن اتّصالاتٍ مع المعارضة؛ من أجل التّوصّل إلى حلٍّ يُلغي ما يُحاك للمحافظة التي تُعدّ من أكبر معاقل المعارضين للنّظام السّوري، والذي يُعدُّ المستفيد الأوّل من تحركاتٍ عسكريّةٍ مُحتملةٍ هناك، ودون أن يخسر بدوره "رصاصةً واحدة".

المزيد عن الدّول التي قد تُشارك في هذه العمليّة المُحتملة التي تحدّث عنها الجانب التّركي، وموقف هذه الدّول من وجود "هيئة تحرير الشّام" في إدلب تستمعون إليه في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار: