في مناطق خفض التصعيد: التّصعيد يُلغي صلاة الجمعة في الحولة ... ومجلس الرّستن المحلّي يعلّق عمله حتّى إشعارٍ آخر

في مناطق خفض التصعيد: التّصعيد يُلغي صلاة الجمعة في الحولة ... ومجلس الرّستن المحلّي يعلّق عمله حتّى إشعارٍ آخر

راديو ألوان 

ألغت "الهيئة الشّرعيّة" في منطقة "الحولة"، صلاة الجمعة اليوم، وذلك نظراً للتّصعيد على ريف حمص الشّمالي من قبل قوّات النظام.

وكان قد قُتِل 3 مدنيّون وأُصيب آخرون، أمس الخميس، بقصفٍ جوّيٍّ شنّته طائرات النّظام على مدينتي "تلدهب" و"كفرلاها"، وذلك في خرقٍ لاتّفاق خفض التّصعيد في المنطقة.

إلى ذلك، أفاد مراسلُنا بوفاة رجلٍ مسنٍّ في "كفرلاها"، إثر إصابته بنوبةٍ قلبيّة، بعد سقوط صاروخٍ فراغيٍّ بجوراه، بحسب ما أكّد أطبّاءٌ من المنطقة.

وقال أحمد الحمصي، مراسل راديو ألوان، إنّ قرار إلغاء صلاة الجمعة في مدينة "الحولة" جاء بسبب التّصعيد من طرف النّظام، والخشية من تجدّد الغارات التي يشنّها طيران النّظام الجوّي، إذ كان الطيران الحربيّ التّابع للنّظام استهدف، أمس الخميس، بغارتين بلدة "كفرلاها"، ما أدّى لمقتل 5 مدنيّين وإصابة 9 آخرين، فيما تُوفّي رجلٌ مسنٌّ في الستين من عمره "نتيجة الخوف"، بعد سقوط صاروخٍ بجانبه.

وفي سياقٍ آخر، أعلن "المجلس المحلّيُّ" في مدينة الرّستن، يوم أمس الخميس، تعليقَ عمله حتّى إشعارٍ أخر، وذلك "حفاظاً على المصلحة العامّة"، وفق بيانٍ له.

وأرجع المجلسُ الأمرَ إلى التّجاذبات وكثرة التأويلات التي يتمُّ الترويجُ لها، والتي رأى فيها "خطراً على عمله كمؤسّسة، وعلى مسيرة البناء التي انتهجها منذ بداية دورته"، بدون أن يُورد أيّ تفاصيل أخرى، رغم محاولة مراسل راديو ألوان التّواصل مع رئيس المجلس "يوسف درويش" لإيضاح الأسباب، لكنّ "درويش" اعتذر عن الإدلاء بأيّ تصريح.

ميدانيّاً، سيطرت قوّات النّظام، يوم أمس الخميس، على مواقع لتنظيم "الدّولة الإسلاميّة" في ريف حمص الشّماليّ الشّرقي.

وقالت وسائل إعلام النّظام إنّ جيش النّظام "تمكّن من حصار التّنظيم في المنطقة، وذلك بعد سيطرته على جبل الضّاحك وخربة الطلاع ووادي أبو قلّة في ريف حمص، إضافةً إلى قرية جنى العلباوي والتلال المحيطة بها في ريف حماه الشرقي".

وأشار مراسل راديو ألوان إلى أنّ النظام أطبق الحصار على "تنظيم الدّولة" في ريف حمص الشّرقي بشكلٍ فعلي، وذلك بعد سيطرته على "قصر عير الشّرقي" و"قرية الطّيبة" شمال بلدة "السّخنة"، وبذلك يكون التّنظيم قد حُوصر في رقعةٍ جغرافيّة لا تتجاوز مساحتها 2000 كيلومترٍ مربّع.

وكان النّظام قد استعاد جميع آبار النّفط والغاز في ريف حمص الشّرقي من قبضة "تنظيم الدّولة"، ما يُعتبر تمهيدًا لدخول دير الزور، إذ يُعتبر ريف حمص الشرقي بوابةً نحوها، لاسيّما بعد خسارة التّنظيم لمدينة السخنة والتّقدم السّريع الذي يحرزه النّظام مسيطرًا على 6 آبار نفط.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +