فريقٌ تطوعيٌ في الغوطة الشرقية يثقف الشباب سياسياً

فريقٌ تطوعيٌ في الغوطة الشرقية يثقف الشباب سياسياً

راديو ألوان - ألوان محلية 

كان لابدّ في هذه المرحلة من عمر الثورة السوريّة أن يتم تخصيص دورات تمكين وتثقيف سياسيّ للشباب والشابات في سوريا، وخاصّة خلال فترة زمنية طويلة اعتمدها نظام الأسد على تجهيل الشعب سياسيّاً ونسف الحياة السياسية في سوريا، بالإضافة إلى التدخل الدولي في القضية السوريّة، فلا بدّ من تفعيل دور الشباب في الحياة السياسيّة الحاليّة والمستقبليّة في سوريا.

 تتضمن الدورات، مقدّمة عن السياسة، والنظم السياسيّة والدولة بأركانها وخصائصها وأنواعها وشكل الدولة التي سيرضى عنها الشعب السوري مستقبلاً، مضاف إليهم التعريف بأنواع الحكومات، وبالتأكيد الفصل بين السلطات وآلية الفصل، وما هي النظم الديموقراطية التي تفصل بينهم، أعطيت المواضيع بشكل إيجابي، وركزنا سابقاً على الدستور، كي لا يتم فرض من خارج سوريا، كي يكون هناك صياغة للدستور بآلية صحيحة، والحديث عن أنواع الدساتير التي مرّت بها سوريا منذ عام 1950 وأجراء مقارنات مع ما تلاه 

وحسب المهندس نزار صمادي، فإنّ فريق شباب الغوطة التطوعي، ليس له أي أجندة، بالنسبة له كل ما يقوم به الفريق هو فقط يندرج تحت مفهوم التثقيف السياسي، وحثّ الشباب على تشكيل مجموعات الحشد والمناصرة ومجموعات الضغط ولم يغفل الفريق عن التوعية بالعدالة الانتقاليّة، بالإضافة للعدالة الاجتماعية،

وشرح العقد الاجتماعي الأمثل للشعب السوري وركّز السيد صمادي، عن أهميّة مشاركة النساء في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي في المستقبل السوري، حيث أنهنّ أبدين رغبة ملحّة في الخوض في هذه المجالات بالإضافة لوجود الإمكانيات الغوطة المحاصرة تفرض وجهاً مشرقاً لمستقبلها، رغم كل المعوقات والحصار وقصف الأسد المستمر

للمزيد في التسجيل الصوتي التالي :

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +