مسابح ريف حلب: مُتنفّسٌ للترويح عن النّفس بعيداً عن الحرب

مسابح ريف حلب: مُتنفّسٌ للترويح عن النّفس بعيداً عن الحرب

راديو ألوان - ألوان محلية

تشهد المسابح الخاصّة في ريف حلب إقبالاً شديداً بالتّزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصّيف، لاسيّما أنّ المدنيّين حُرموا من الإستجمام والتّنزّه لفترةٍ طويلةٍ إبّان سيطرة تنظيم الدولة على بلدات وقرى الريف الشّمالي.

وفي حديثه لراديو ألوان، قال "محمّد الأحمد"، صاحب أحد المسابح، إنّه "خطّط لبناء المسبح منذ ستّ سنوات؛ ليجعل منه متنفّساً للمدنيّين الذين يعانون ظروف الحرب، لكنّ سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة أجبرته على إغلاق المسبح، وذلك بسبب فرض التّنظيم قراراتٍ مُجحفةٍ بحقّ الأهالي، فضلاً عن حركة النّزوح الكبيرة التي شهدتها المنطقة".

وعن أسعار الدخول، قال "الأحمد" إنّ السّعر "يختلف من مسبحٍ إلى آخر، بعضها يتقاضى 500 ل.س مقابل قضاء الزّبون نهاراً كاملاً، وأخرى  تُحدّد سعر 200 ل.س"، مشيراً إلى أنّهم "يمنعون دخول السلاح درءاً لأيّ حادثةٍ قد تحصل في حال نشوب خلافٍ بين الزّبائن".  

وأضاف مالك المسبح بأنّ "معظم الزّبائن يجدون في المسابح مكاناً قريباً للتنزّه والاستجمام، لاسيّما أنّ نهر الفرات يُعدّ مكاناً صعب الوصول بالنسبة لهم".

للمزيد في التسجيل التقرير الصوتي التالي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +