راديو ألوان

دعت منظّمة "سيف ذي تشيلدرن" إلى توفير دعمٍ نفسيٍّ لأطفال الرّقة، بعدما عاشوه تحت حكم "تنظيم الدّولة الإسلاميّة" والعمليّات العسكريّة في المدينة.

وأكّدت مسؤولة الملفّ السّوريّ في المنظّمة "سونيا خوش"، على ضرورة توفير الدّعم النّفسيّ للأطفال الذين نجوا بحياتهم، ومساعدتهم على التّعامل مع صدمةٍ ناتجةٍ عمّا شهدوه من عنفٍ وقسوة، بحسب ما نقلت "وكالة فرانس برس"، اليوم الإثنين.

من جهته، قال المسؤول في المنظّمة "ألون ماكدونالد" إنّهم "تحدّثوا مع أطفال رووا قصصاً مروّعة للحياة تحت حكم تنظيم الدّولة، وكيفيّة استخدامهم كدروعٍ بشريّة".

ميدانيّاً، سيطرت "قوّات سوريا الدّيموقراطيّة"، يوم أمس الأحد، على مُستشفىً للأطفال، بعد معارك مع "تنظيم الدّولة الإسلاميّة"، تزامنت مع غاراتٍ جوّيّة للتّحالف الدّولي.

وتركّزت المعارك في "حيّ الحراميّة" و"منطقة جامع الحني" و"شارع المنصور"، في حين هاجمت "قسد" مواقع التّنظيم بالقرب من حديقة الرشيد وسط المدينة.