ديرالزّور في متاهة الاحتمالات: من سيتقدّم نحو مدينة النّفط!

ديرالزّور في متاهة الاحتمالات: من سيتقدّم نحو مدينة النّفط!

راديو ألوان

سيطرت قوّات النّظام والميليشيّات المساندة لها، فجر اليوم الإثنين، على "تلّة الاتّصالات" وعدّة مواقع عسكريّة شرق مدينة "السّخنة" في ريف حمص الشرقي.

وكانت قوّات النّظام السّوريّ دخلت، يوم أمس الأحد، حدود محافظة دير الزور من محور مدينة "السّخنة"، حيث بات يفصلها عن المدينة ما لا يزيد على 65 كيلومتراً، وفق ما ذكرت صحيفة "الشّرق الأوسط".

إلى ذلك، بدأت "الجبهة الوطنيّة لتحرير سوريا" المُعارضة، يوم أمس، التّجهيز لانضمام نحو 25 ألف مقاتلٍ من فصائل المعارضة في المحافظات السّوريّة إلى صفوفها، والتي ستكون أولى معاركها ديرالزّور.

وقال "معاوية الزّعبي"، المُتحدّث الرّسميّ باسم الجبهة، إنّهم "يرفضون التّنسيق مع قوّات سوريا الدّيموقراطيّة في المعركة"، لافتاً إلى أنّ التّشكيل لا يتلقّى الدّعم من أحد".

من جانبٍ آخر، أعلنت وزارة الدّفاع الرّوسيّة، يوم أمس، أنّ مجموعةً من قوّات النّظام بقيادة "سهيل الحسن" تتقدّم نحو دير الزور لفكّ الحصار عن المدينة، وفق قولها.

وأشارت وزارة الدّفاع إلى أنّ قوّات النّظام "تمكّنت من القضاء على أقوى مجموعةٍ لتنظيم الدّولة الإسلاميّة في منطقة "غانم علي" بوادي نهر الفرات شرقيّ الرّقة"، مضيفةً بأنّ ذلك "تمّ بدعمٍ من السّلاح الرّوسي".

المزيد من التّفاصيل حول معركة ديرالزّور والأطراف العديدة التي تتقدّم نحوها في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +