راديو ألوان
استولت "هيئة تحرير الشّام"، يوم أمس الإثنين، على كامل الإدارات المدنية التابعة لـ "مجلس مدينة إدلب" المُنتخب من قبل الفعاليّات الشّعبيّة في المدينة.
وتسلمت الهيئة كامل المؤسسات التي يديرها المجلس كالمياه والزّراعة والأفران وغيرها من المؤسّسات المدنية، كما سيطرت على مبنى البلديّة وجعلت منه مقرّاً لمؤسساتها.
من جهته، دعا "مجلس محافظة إدلب" في بيانٍ له، يوم أمس الإثنين، كافّة الفصائل العسكريّة إلى عدم التّدخّل في الحياة المدنيّة وبالمجالس المحلّيّة وبمجلس محافظة إدلب والمنظّمات المدنيّة.
وأشار المجلس إلى أنّ هذا الإشعار "يأتي بموجب الحفاظ على المصلحة العامة لمحافظة إدلب والشّمال السوري، لافتا إلى أنه غير معنيٍّ بأيّ إدارة مدنيّة أو مجالس محلّيّة لم تُشكّل وفق تصميم مجلس المحافظة ومديريّة المجالس".
وقال "سليم الخضر"، عضو المكتب التّنفيذيّ في مجلس محافظة إدلب لراديو ألوان، إنّه "يوجد عدّة دوائر في مدينة إدلب كانت تتبع لمجلس محافظة إدلب؛ كدائرة السّجلّ المدنيّ، ودائرة السجل العقاري، ودائرة النّقل، ودائرة المياه، وقامت "هيئة تحرير الشّام" بالسّيطرة عليها، ونقلت تبعيّتها من إدارة مجلس المدنية إلى إدارة الهيئة، ولم ترد معلوماتٌ عن استخدام الهيئة للسّلاح في نقل هذه الدوائر لتبعيّتها.
وكان مجلس مدينة إدلب قد أصدر بياناً للإعلام بيّن فيه عمله، لكنّه يحاول الآن الاعتماد على الحاضنة الشعبيّة؛ لا سيّما أنّه مجلسٌ مُنتخبٌ ولا بدّ أن يعود إلى المدنيين ويخبرهم بما يحصل معهم.