في اليوم العالمي للاختفاء القسري: "رايتس وتش" تطالب بإنشاء هيئة للتّحقيق في وقائع الاختفاء

في اليوم العالمي للاختفاء القسري:

راديو ألوان

طالبت "هيومن رايتس ووتش" الدّاعمينَ الدّوليينَ للعمليات السّياسيّة، "أستانا" و"جنيف"، بضمان التّصدي بشكل مستفيض لقضيّة المحتجزين والمختفين خلال المفاوضات.

كما طالبت المنظّمة الدّول الدّاعمة بأن تضمّ أيّةُ عمليّةٍ انتقاليّةٍ هيئةً مستقلّةً قويّةَ الصّلاحيات للتّحقيق في آلاف وقائع "الاختفاء".

وقالت "سارة ليا ويتسن"، مديرة قسم الشّرق الأوسط في المنظّمة، إنّ سوريا "لن تستطيع المضيّ قدما إذا أخفقت المفاوضات في التّصدي لفظائع الاحتجاز والاختفاء"، مشيرةً إلى أنّ الأمر "لا يمكن تجاهله أو إغفاله".

في سياقٍ متّصل، طالب عددٌ من المنظّمات الحقوقيّة والمدنيّة السّوريّة، اعتبار قضيّة المختفين قسرياً والمعتقلين تعسفياّ في سوريا، أزمةً انسانيّةً خاصّة بحدّ ذاتها، والتّعامل معها كجزءٍ لا يتجزّأ من حالةِ الطّوارئ الإنسانيّة.

كما طالبت المنّظمات بإنشاءِ لجنةٍ دوليّة مختلطة من الأمم المتّحدة والمجتمع المدنيّ السّوريّ، للكشف عن مصير المختفين، في رسالةٍ وقّع عليها 66 منظّمة سوريّة، موجَّهةً إلى المفوّض السّامي لحقوق الإنسان الأمير "زيد بن رعد".

كما دعت للضّغط على مجلس الأمن من أجل القيام بمسؤوليّاته واتّخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوقف كافة الجرائم والانتهاكات، وفتح السّجون.

المزيد من التّفاصيل في هذا التّقرير الذي أعدّه الزّملاء في غرفة الأخبار:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +